هدى الطنيجي (رأس الخيمة)

تواصل إدارة الدفاع المدني في رأس الخيمة برامج وأنشطة التوعية الموجهة إلى شرائح الطلبة في مختلف المؤسسات التعليمية على اختلاف مراحلها الدراسية، بهدف رفع مستوى الوعي الوقائي للحفاظ على سلامتهم وممتلكاتهم من الحوادث والحرائق.
وقال العميد محمد عبدالله الزعابي، مدير إدارة الدفاع المدني لـ«الاتحاد»: «تحرص الإدارة على نشر وتعزيز الثقافة الوقائية لدى مختلف شرائح المجتمع، من بينهم فئة طلبة المؤسسات التعليمية عبر إطلاق خطط تطويرية شاملة وبرامج أمنية متنوعة لإيصال رسائل الدفاع المدني للفئات المستهدفة».
وذكر أن هذه البرامج والخطط المعتمدة تتضمن تنفيذ الزيارات الميدانية إلى المؤسسات التعليمية، فضلاً عن الاستعانة بقنوات التوعية المتاحة المختلفة منها عبر وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية، بالإضافة إلى نشر التوعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي في سبيل غرس إرشادات ومبادئ السلامة في نفوس الطلبة والعاملين في تلك المؤسسات، وإيجاد بيئة دراسية آمنة من خطر الحوادث والحرائق.

وأكد أهمية جانب التوعية الوقائية الذي يعد بمثابة الأهداف الرئيسة لمهام الدفاع المدني، وطرق الوقاية لحماية الجميع، والذي يأخذ حيزاً كبيراً لدى المعنيين في إدارة الدفاع المدني برأس الخيمة، وينعكس خلال البرامج المقدمة التثقيفية الموجهة إلى فئات المجتمع، منها برنامج «الدفاع المدني والناس» الإذاعي الذي يعد حلقة وصل للتواصل مع الجمهور وتعزيز الجانب الوقائي.
وأشار العميد محمد عبدالله الزعابي  إلى أن الإدارة تمكنت خلال العام الماضي من تنفيذ برامج التوعية في 95 مدرسة عاملة من مختلف المراحل التعليمية، وذلك تحت مظلة رأس الخيمة التعليمية والتعليم العالي حول حماية المنشآت، على مرحلتين، الأولى استهدفت المدارس الخاصة والجامعات والكليات، والمرحلة الثانية المدارس الحكومية ورياض الأطفال. وأكد أن هذه البرامج جاءت لتعزيز جانب التوعية بين الطلاب والعاملين، وتوفير أعلى معايير الأمن والسلامة المدنية، فضلاّ عن تنفيذ الزيارات الميدانية التي تم خلالها قيام أفراد من الدفاع المدني بالتحقق من اشتراطات السلامة عبر تفقد مباني ومرافق المؤسسات التعليمية، والتعرف على مخارج الطوارئ، وتوافر طفايات الحريق وغيرها. وذكر أن الإدارة أطلقت عدداً من المبادرات؛ منها تحت مسمى «عطاء يضيئ مستقبلهم» عبر توزيع حقائب مدرسية على عدد من طلاب المدارس في إطار المسؤولية المجتمعية، وتعزيز تواصلها مع شرائح المجتمع، ما يعكس الجانب الإنساني لعمل الدفاع المدني، وينثر الفرحة والسرور في قلوب الطلاب، ويمد جسور التواصل مع الجمهور، ويسهم في خدمة أفراد المجتمع.