دبي (الاتحاد)
افتتح اللواء عبد الله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات في شرطة دبي، فعاليات ملتقى المرونة الأول، بحضور اللواء علي عتيق بن لاحج مدير الإدارة العامة لأمن المطارات، واللواء سيف مهير المزروعي مدير الإدارة العامة للمرور، واللواء رياض بالهول، والعميد خبير أحمد بورقيبة مدير مركز المرونة، ومديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة في دبي، وعدد من الضباط و10 مؤسسات تعليمية وأكاديمية على مستوى الدولة.
وانطلقت فعاليات الملتقى الذي نظمه مركز المرونة بالتعاون مع مجلس شرطة دبي لطلبة الجامعات والكليات، في مكتبة محمد بن راشد تحت شعار «نتواصل لمستقبل مرن»، وناقش المشاركون في الملتقى المخاطر المستقبلية، خاصة المُتعلقة بالتكنولوجيا الحديثة كالذكاء الاصطناعي والميتافيرس والبلوك تشين، والقدرة على توقع المخاطر الناجمة عنها، وكيفية التعامل معها بما يضمن استمرارية المدن والمؤسسات والأفراد في أداء المهام والأعمال المنوطة بهم دون انقطاع.
وألقى اللواء الغيثي كلمة الافتتاح، وقال فيها: «يأتي هذا الملتقى في إطار تعزيز الإنجازات التي حققتها إمارة دبي عالمياً في مجال المرونة، حيث فازت دبي العام الماضي، بجائزة «المدينة النموذجية في مجال المرونة والذكاء والاستدامة» المُقدمة من مكتب الأمم المتحدة للحد من المخاطر والكوارث، والتي تُمنح لأفضل المدن في كفاءة إجراءاتها في التعامل مع المخاطر».
وتابع: «كما صنفت الأمم المتحدة، إمارة دبي كأول مركز للمرونة على مستوى العالم، وهي المدينة الوحيدة التي حصلت على هذا التكريم المتميز، من بين 56 مدينة تم تصنيفها و4357 مدينة تنافست على نيل هذه الجائزة».
وأوضح اللواء الغيثي أن هذه النتائج الاستثنائية تضع على عاتقنا جميعاً أن نكون في الصدارة دائماً، ونحقق تطلعات وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في العمل قُدماً نحو ترسيخ مكانة دبي كنموذج عالمي لمدن المستقبل.
وتابع الغيثي: «يناقش الملتقى ستة محاور رئيسية هي: إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال والمرونة الحضرية، والابتكار، والطاقة المُستدامة، والتحديات المستقبلية، وهذه محاور مهمة في مجال تعزيز المرونة في التعامل مع المخاطر حالياً ومستقبلاً». متمنياً للمشاركين في فعاليات الملتقى الاستفادة من المعلومات القيّمة التي يقدمها الخبراء.
وتضمن الملتقى 4 ورش عمل تخصصية للطلبة المشاركين، حيث ناقشت الورشة الأولى موضوع تطبيق تكنولوجيا والتقنيات الحديثة في «التغطية المرئية والجوية والطائرات دون طيار»، فيما ناقشت الورشة الثانية تكنولوجيا الميتافيرس في الإمارات. وتناولت الورشة الثالثة «دور وأهمية الذكاء الاصطناعي في الأمن القومي والأمن السيبراني»، في حين تناولت الورشة الرابعة موضوع «الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات في مجال الطاقة».