دبي (الاتحاد)

أعلن مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، المستشفى الأول والوحيد للأطفال في دولة الإمارات، ومؤسسة الخليج العلمية، أمس، إطلاق دراسة تجريبية في علم الصيدلة الجيني؛ بهدف تقييم إمكانية تعديل الخطط العلاجية، استناداً إلى المعلومات الجينية الخاصة بالأطفال، بما يساهم في الوصول إلى نتائج سريرية أفضل من حيث الفعالية والأمان. ويأتي المستشفى في طليعة الجهات التي تُعنى بدراسة الطب الجيني للأطفال، ويتعاون في دراسته التجريبية مع مؤسسة الخليج العلمية التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، وتختص بتزويد المختبرات بأفضل الحلول المبتكرة والخدمات، بما يضمن للمرضى مستوى حياة أفضل ونتائج أكثر دقة. وتهدف الدراسة إلى ربط استجابات الأدوية العلاجية بالمعلومات الجينية الدوائية الخاصة بالمرضى الذين يعانون اضطرابات مزمنة وسبق أن خضعوا للعلاج. وتشمل الدراسة حوالي 200 مريض ممن يتلقون الرعاية الطبية في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، حيث تخضع عينات الحمض النووي التي تم جمعها لتحليل في مركز الجينوم الخاص بالمستشفى باستخدام حل فارماكوسكان (PharmacoScan) المتطور ونظام جيني تيتان (GeneTitan) عالي الأداء من شركة ثيرمو فيشر، فيما تقدم مؤسسة الخليج العلمية الأنظمة والمسابر الخاصة بالدراسة.
وقال الدكتور أحمد أبو طيون، مدير مركز الجينوم في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال: «تم تصميم مركز الجينوم؛ بهدف تقديم أحدث التقنيات والتطبيقات الجينية التي تساعد على تحسين آليات التشخيص وإدارة وعلاج المرضى في الشرق الأوسط. وشهد علم الصيدلة الجيني تطورات كبيرة مؤخراً، حيث يستخدم الأطباء في مراكز الرعاية الصحية الرائدة المعلومات الجينية للمرضى لمساعدتهم في وضع خطط دوائية تحقق استجابة سريرية أفضل.