أبوظبي(الاتحاد)

خصص المؤتمر العالمي الحادي والعشرون للجمعية الدولية لعلم السموم بأبوظبي، اليوم الثاني من أعماله للباحثين الشباب في علم السموم، واستضاف المؤتمر عدداً من الباحثين الشباب من مختلف دول العالم، حيث عرضوا نتائج أبحاثهم ودراساتهم في علم السموم أمام العلماء والمختصين وأساتذة الجامعات المشاركين في المؤتمر، بهدف إتاحة الفرصة لهم للاحتكاك مع الخبراء والمختصين والاستفادة من خبراتهم الكبيرة وتجاربهم العميقة في علم السموم.
واستعرض 11 باحثاً شاباً من دولة الإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، والهند والبرازيل وألمانيا، وبلجيكا، وروسيا، نتائج أبحاثهم ودراساتهم التي أجروها في علم السموم، أمام المشاركين في المؤتمر، وأجابوا عن أسئلة المختصين وأساتذة الجامعات حول دراساتهم وأبحاثهم.
وشهد اليوم الثاني محاضرة رئيسية تحدثت خلالها الدكتورة دينيس تامبورجي، من معهد دينيس تامبورجي بوتانتان في مدينة ساو باولو في البرازيل، حول النظام التكميلي في التسميات البشرية، وتم كذلك عقد جلسات عدة قدم خلالها المشاركون خلاصة أبحاثهم ونتائج دراساتهم في علم السموم، ومن أبرزهم الدكتور تيم لودك من معهد فرانهوفر الألماني، والدكتور مايك دام، الأستاذ في جامعة برلين التقنية في ألمانيا، والدكتور لو فريفيل أستاذ في جامعة لييج البلجيكية، والدكتور إرنستو لوبيز بينهيرو جونيور الأستاذ في جامعة لوفين البلجيكية، تناولوا منهجية قياس الطيف الكتلي عالية الإنتاجية لاستخلاص سموم الببتيد من السموم الخام.

السم
استعرض الدكتور سينجي لاكسمي راجيني راغوناث الأستاذ في المعهد الهندي للعلوم، البيئة التطورية لسموم الأفاعي الأكثر أهمية طبياً في الهند، فيما استعرض الدكتور ميتشل أوكومو الأستاذ في جامعة نيروبي الكينية إمكانية تحييد السم في المختبر وفي الجسم الحي بوساطة بعض مضادات السموم في كينيا.
وقدمت الدكتورة برانيثا بالاسوبرنيام الباحثة في جامعة ماليزيا صباح الماليزية بحثاً حول النقاوة الفيزيائية والكيميائية لمضاد سم الكوبرا الفلبيني، وقدم الباحث شارلوت داوسون من مدرسة ليفربول للطب الاستوائي، المملكة المتحدة، بحثاً حول التقييم قبل السريري للعلاجات الجزيئية الصغيرة. وكان المؤتمر العالمي الحادي والعشرون للجمعية الدولية لعلم السموم، قد افتتح رسمياً أمس الأول برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، في فندق كونراد أبوظبي أبراج الاتحاد. وتنظم المؤتمر شركة أمصال، أول شركة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، وبدعم وتعاون من وزارة التغير المناخي والبيئة، وهيئة البيئة أبوظبي، وهيئة السياحة والثقافة أبوظبي، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، ويشارك فيه نحو 300 مهتم حضورياً و2000 افتراضياً، ويتحدث خلاله قرابة 137 عالماً ومختصاً وخبيراً في علم السموم من 37 دولة من مختلف دول العالم من الباحثين وأساتذة الجامعات العالمية والمديرين التنفيذيين والمهتمين بعلم السموم.