دبي (الاتحاد) 

منح مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة المندرج تحت إدارة مؤسسة الاوقاف وشؤون القصر بدبي، مشروع «أمي ثريا» للتراث الإماراتي المطوّر، علامة «دبي للوقف» التي يمنحها المركز للمؤسسات الحكومية والخاصة التي تقدم مبادرات ومساهمات مجتمعية مبنية على مفهوم «الوقف المبتكر».
وتقوم مبادرة «ثريا حديد» الخيرية على منح نسبة سنوية من عوائد مشروعها كوقف مبتكر لسد ديون المحتاجين بالتنسيق مع مركز استشارات الوقف وجمعية دار البر. وأثنت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي على مساهمة «أمي ثريا» المستمرة منذ سنوات، على الرغم من الإمكانات المادية البسيطة للمشروع إلا أنه يرفد سنوياً «وقف المديونين» بجزء من أرباحه السنوية ويفك كربة المتعسرين.
من جانبه، أعرب علي المطوع، الأمين العام للمؤسسة، عن تقديره للدعم المتواصل للسيدة «ثريا حديد سبت» للوقف المبتكر، وقال إن المؤسسة تثمن المبادرات الإنسانية التي يقدمها أصحاب المشروعات الصغيرة، وأضاف أن من مزايا المشروعات الوقفية المبتكرة أنها تفسح المجال أمام الجميع للمشاركة في العمل الخيري بحسب القدرات المتاحة ما يسهم في تعزيز مفهوم المشاركة الجماعية في خدمة المجتمع، وتلبية متطلبات أفراده.
وقالت زينب جمعة التميمي، مديرة مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة: «استحق مشروع أمي ثريا علامة دبي للوقف لمساهماته المستمرة لأعوام في دعم المديونين غير القادرين». وأضافت التميمي أن الأوقاف المبتكرة تمثل فرصة لانضمام أصحاب المشاريع الصغيرة إلى ميادين العمل الخيري والمشاركة في دعم مصارفه المختلفة في مجالات التعليم والصحة ورعاية الأيتام والأرامل وعموم الخير.