دبي (الاتحاد)

نفذت جامعة حمدان بن محمد الذكية، بالشراكة مع «جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين»، برنامج «نوابغ الإمارات في صناعة التقنيات»، في إضافةٍ نوعية للمشاريع الرامية لتحفيز وتنمية الإبداع والابتكار لدى المواهب الوطنية الشابة، ورفد الناشئة بمهارات الابتكار في التكنولوجيا، وتمكين مُبتكري المستقبل، وإعداد المتعلمين للاضطلاع بدورٍ مؤثر في تطوير التقنيات المتقدمة والتميُّز في المجالات الحاسوبية والبرمجية.
ويستهدف البرنامج مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن الفئة العُمرية (11 - 15) سنة، وتبدأ مرحلته الأولى (تكوين الأساس) في 15 أكتوبر الجاري وتتواصل على مدى 9 أيام. ويتضمن البرنامج مجموعة من المشاريع العملية، من ضمنها «تصميم بصري وجافا سكربت» و«ألعاب ونشاطات يتحكم بها الدماغ» و«يوتوبيا إماراتية». كما يشمل نطاق «نوابغ الإمارات في صناعة التقنيات» مهارات التفكير المستقبلي، ولغات البرمجة، وبرمجة التطبيقات، وتطوير مشاريع بسيناريوهات عملية بناءً على الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلُّم الآلة (Machine Learning) وإنترنت الأشياء (IoT).
وقال معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، رئيس مجلس أمناء جامعة حمدان بن محمد الذكية: «يأتي تنفيذ هذا البرنامج، بالتعاون مع (جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين)، استلهاماً من الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي رسم ملامح النقلة التكنولوجية المقبلة عبر إطلاق سموه برنامجاً وطنياً لتسريع التحول التكنولوجي في كل القطاعات. ويعكس (نوابغ الإمارات في صناعة التقنيات) التزام جامعة حمدان بن محمد الذكية بمواصلة دعم وتمكين المواهب الوطنية، والإسهام في استشراف مستقبلٍ يُصنع بسواعد إماراتية، وبناء جيلٍ جديد من المبدعين والمبتكرين يدعم الرؤى والاستراتيجيات الوطنية الطموحة لترسيخ مكانة الإمارات في مصافِّ الدول الأكثر تطوراً وتقدماً. ويستهدف البرنامج المواهب ضمن فئة الناشئة، لتحفيزهم وترسيخ ثقافة الابتكار لديهم في مرحلةٍ عُمرية بالغة الأهمية لتطوير الإمكانات وصقل المواهب. كما يتمحور البرنامج حول مجالات البرمجة، والتي تكتسب أهميةً متنامية باعتبارها من ضمن محركات النماذج التنموية والاقتصادية المستقبلية».
وأكَّد الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، أن برنامج «نوابغ الإمارات في صناعة التقنيات» يأتي استمراراً للجهود المشتركة للجامعة و«جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين» في دعم المواهب الوطنية، وتوفير بيئةٍ حاضنة للمبدعين والمبتكرين، ورفد أجيال الناشئة والشباب بالسبل التي تتيح لها التفكير برؤى مستقبلية، وتعزز يقينها بقدرتها على ترك بصمةٍ مؤثرة في مُختلف المجالات، وإحداث تحول في مسارات البرمجة وتطوير البرامج.