دينا جوني (دبي)
تطبق مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ثلاثة أساليب في تقييم طلبة مرحلة الطفولة المبكرة ورياض الأطفال خلال العام الدراسي الجاري، وهي التقييم المعياري، والتقييم التشخيصي والتقييم المستمر في التكويني والختامي. ولا يخضع الطلبة لأي امتحان مركزي في نهاية كل فصل دراسي للصفين الأول والثاني من الحلقة الأولى. وتطبق على الطلبة إجراءات التقييم التكويني والختامي في جميع مواد المجموعة «أ» النظرية من قبل المعلم.
كما تتوزع أوزان التقييمات بواقع 70% للتكويني، و30% للختامي، موزعة على 20% للتكويني و10% للختامي في الفصل الدراسي الأول، و25% للتكويني و10% للختامي في كل من الفصلين الثاني والثالث، وتضم مواد المجموعة «أ» الرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم والمنهج المتكامل في اللغة العربية والثقافة والأخلاق. فيما تضم المجموعة «ب» العملية الحوسبة والتصميم الإبداعي والابتكار، والفنون، والتربية البدنية، والصحة واللغات.
وأوضح دليل «سياسة تقييم الطلبة للعام الدراسي 2022-2023»، الذي اعتمدته «تعليم»، أن التقييم المعياري يقوم على تطبيق تقييمات غير مرتبطة بالمنهاج، على عينات من أطفال الروضة والصف الأول، لقياس أدائهم في ثمانية مجالات للتطور، منها المهارات اللغوية، والقدرة البدنية، والمهارات الاجتماعية، ومهارات حل المشكلات، وينفذ ذلك في الروضة الثانية.

التقييم التشخيصي 
أما التقييم التشخيصي، فيقوم على استخدام استبيانات مسحية يتم إجراؤها في بداية السنة الأولى من مرحلة رياض الأطفال، لجمع البيانات المتعلقة بتنمية الأطفال، بغرض دعم سياسة وخدمات التعليم، واكتشاف الحالات التي تستدعي تدخلاً مبكراً.ويستهدف هذا الاختبار المهارات الأساسية (اللغوية، والبدنية، والاجتماعية، والعقلية، والمعرفية)، ويكون هذا الاختبار مركزياً.
وبالنسبة للتقييم المستمر (التكويني والختامي)، فإن المعلمين ينفذون التقييم التكويني من أجل جمع بيانات عن أداء الأطفال في زمن التعلم وفي سياقات مختلفة، منها الأنشطة الجماعية أو الفردية، باستخدام مقاييس التصنيف لتحديد مستويات مهارة الأطفال والتخطيط للتعلم، فيما ينفذ المعلمون التقييم الختامي الناتج عن التقييمات الختامية مقابل مخرجات التعلم.
وحدد الدليل ثلاثة مستويات للتقييم في مرحلة الطفولة المبكرة ورياض الأطفال، لتحديد درجة المعرفة والمهارة المطلوبة في الأداء، وتقوم على نواتج التعلم المحددة في كل مادة دراسية، وهي مستوى مبتدئ، ومستوى متطور، ومستوى متقن.