واشنطن (الاتحاد) 

 أكد حمد الكعبي رئيس تحرير صحيفة الاتحاد أهمية الاستفادة من تجربة الصحف العالمية الرائدة في تقديم محتوى إبداعي متكامل يواكب الطموحات ويلبي احتياجات الجمهور. وفي هذا الصدد، أشار إلى العلاقات الوثيقة بين صحيفتي «الاتحاد» و«واشنطن بوست»، والتي تمتد عبر 22 عاماً من خلال خدمة إخبارية متنوعة تتناول مجالات متعددة، لافتاً إلى أهمية هذه العلاقات في تبادل الرؤى، والاطلاع على خطط تطوير المحتوى بما يضمن تقديم محتوى متميز ومنافس. وخلال زيارته مقر الـ«الواشنطن بوست»، قال الكعبي، إن هدفنا تقديم محتوى إبداعي برؤية عالمية تعزز مكانة «الاتحاد»، وطموحها المتجدد في مواكبة مسارات العمل الصحفي والتطورات المتلاحقة التي يشهدها، سواء ما يتعلق بالمحتوى أو وسائط النشر. وأشاد بالتجربة الرائدة للصحيفة الأميركية والممتدة عبر 145 عاماً، منوهاً بأهمية الاستفادة من هذه التجربة. والتقى الكعبي شوان بولاك مدير المبيعات في واشنطن بوست، حيث ناقشا محتويات الخدمة الإخبارية التي تستفيد منها «الاتحاد»، وتطوير التعاون معها بما يضمن تقديم محتوى متميز ومنافس.

وخلال اللقاء، قدم بولاك عرضاً لمحتويات الخدمة الإخبارية واتجاهاتها المستقبلية في ظل الاحتياجات الجديدة للجمهور. ولفت إلى أهمية عرض فيديوهات ضمن محتوى «واشنطن بوست» بمعدل 4 فيديوهات أسبوعياً تتضمن موضوعات سياسية مهمة وأخرى متنوعة لتتيح للجمهور متابعة الأخبار حتى بعد مرور يوم أو أكثر على حدوثها. وتعد «واشنطن بوست» من أهم الصحف الأميركية، حيث تأسست عام 1877، وحصلت على جائزة بوليتزر 69 مرة. ولدى «خدمة واشنطن بوست» مكاتب في 21 مدينة حول العالم يعمل بها 30 مراسلاً، ما يتيح تقارير من مناطق مختلفة في آسيا وأوروبا وأميركا اللاتينية. وتقدم الخدمة مقالات رأي حصرية للنشر وتقارير اقتصادية ذات طابع دولي وموضوعات تتعلق بالطفرة الرقمية والتقنية.

  • شوان بولاك أثناء تقديم عرض لمحتويات الخدمة الإخبارية

  لدى الخدمة قسم خاص بعروض الكتب، يقدم أحدث الإصدارات. حضر اللقاء، الدكتور محمد عبدالله العلي المدير التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، واليازية الحوسني نائب رئيس قطاع الإعلام في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وعوض البريكي رئيس قطاع تريندز غلوبال، وناصر العلي مدير إدارة الموارد البشرية في المركز. وأكد العلي أن التعاون مع الصحف العالمية العريقة فرصة كبيرة لمواكبة التحديات الراهنة التي تعيشها وسائل الإعلام من خلال مواكبة المستجدات السريعة في هذا القطاع الحيوي الذي يلعب دوراً في توعية المجتمعات.