الخرطوم (الاتحاد)
شهد معالي الدكتور أبو بكر عمر البشري وزير الزراعة والغابات في جمهورية السودان، وحمد محمد حميد الجنيبي سفير الدولة بالخرطوم، والدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، إطلاق الاستراتيجية القومية لزراعة النخيل وإنتاج التمور في جمهورية السودان، وتدشين كتاب (المجهول دُرَّةُ التمور) أمس الأول بفندق السلام بالعاصمة الخرطوم، بحضور الدكتور أحمد علي قنيف، رئيس مجلس أمناء جمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية، وبابا غانا أحمدو، الممثل المقيم لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بجمهورية السودان.
وقال أبوبكر البشري إن الخطة الاستراتيجية القومية للتطوير قد احتوت على نقاط قوة وضعف قطاع نخيل التمر بالسودان (التحليل الرباعي للقطاع) والرؤية والرسالة، إضافة إلى المحاور الأساسية التي تم وضعها كأهداف استراتيجية تنفيذية تشمل مستهدفات وقيماً وإطاراً زمنياً ومرتبطة بقواعد البيانات، والإنتاج والإنتاجية والجودة، والإكثار والتنوع الوراثي، والعمليات الزراعية الجيدة، والآفات والأمراض، وعمليات الحصاد وما بعد الحصاد والتصنيع والتصدير والتسويق والبحوث والتطوير والإرشاد الزراعي والقدرات البشرية والمؤسسية والبنيات التحتية ذات الصلة.
وأكد حمد محمد الجنيبي أهمية الصداقة بين البلدين ومد جسور التواصل مع الأشقاء من خلال التعاون والاحترام، مشيراً إلى الأثر الطيب الذي تركته الجائزة في الدول العربية والعالمية. وأشار إلى الإمكانات التي يزخر بها السودان من أراضٍ صالحة ومياه وثقافة زراعية تمثل فخراً لتجد طريقها للتطوير عبر المهرجانات، بالاستفادة من تجربة دولة الإمارات في هذا المجال. وعبر الدكتور عبد الوهاب زايد عن سعادته بتقاسم الفرح مع الإخوة في السودان الشقيق عبر إطلاق الاستراتيجية القومية لتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور في السودان إلى جانب تدشين كتاب (المجهول دُرَّةُ التمور) الذي صدر عن الأمانة العامة للجائزة في شهر مارس الماضي خلال أعمال المؤتمر الدولي السابع لنخيل التمر، هذا الكتاب الذي يعتبر علامة فارقة في تأصيل صنف المجهول، وتصحيح الأخطاء التي رافقت الاسم بين مختلف اللغات واللهجات.