أبوظبي (وام)
أكد المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تؤكد التزامها وسعيها المستمر نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050 وذلك مع بدء تشغيل المحطة الثالثة من محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، من أجل مستقبل مزدهر ومستدام للأجيال القادمة.
وقال الرميثي: «تجسد محطات براكة للطاقة النووية السلمية نهج دولة الإمارات ورؤيتها المستقبلية لتنويع مزيج الطاقة، وذلك بما ينسجم مع خطط القيادة الرشيدة لتوفير مصادر آمنة ومستدامة للطاقة الكهربائية بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي على المستوى المحلي، وبما يسهم أيضاً في تعزيز أمن الطاقة المستدامة والصديقة للبيئة على مستوى المنطقة».
وأضاف الرميثي: «تمتلك دولة الإمارات كوادر بشرية وخبرات مؤهلة قادرة على قيادة مسيرة الطاقة الصديقة للبيئة والمستدامة، وتسهم في تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي، وتلبية احتياجات الدولة المستقبلية من الطاقة، وذلك من خلال تبني أفضل الممارسات والتكنولوجيا المتطورة في تطوير وتشغيل محطات براكة، مع الالتزام باتباع أعلى معايير السلامة والأمان في هذا المجال».