أبوظبي (الاتحاد)

شارك وفد من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف برئاسة محمد سعيد النيادي، مدير عام الهيئة، في المؤتمر العلمي والتربوي الدولي الخامس عشر، بقاعة المؤتمرات في المسجد الجامع بموسكو خلال الفترة 21-24 سبتمبر 2022م. 
وتوجه محمد النيادي خلال كلمته بالشكر للإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية على دعوتهم الكريمة للمشاركة في هذا المؤتمر، مشيداً بعمق العلاقات والتواصل بين الدولتين والقيادتين والشعبين.
وأكد النيادي على أهمية التواصل للارتقاء بالشأن الديني وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات، بما يخدم الأهداف المشتركة، ويحقق الرضا والطموحات المنشودة بين البلدان المشاركة في هذا المؤتمر، مبيناً أن تعزيز الجهود لنشر رسالة الإسلام المعتدلة، ونبذ كافة أشكال التطرف الفكري أمر غاية في الأهمية لتعيش المجتمعات في سعادة وتناغم ووئام.
وقال النيادي: إن استقرار المجتمعات من أهم مقاصد الدين الإسلامي الذي يدعو إلى التسامح والتعايش، وأن تحصين المجتمعات بالخطاب المعتدل، والتعاليم السمحة، وإشاعة السلام والتواصل بين شعوب العالم من أولى الأولويات التي تخدم الأوطان والبلدان، وتعزز مسايرة المجتمعات لمتغيرات العصر، فبناء الوطن وتعميره والحرص على ازدهار مستقبله هي الغاية العظيمة التي تتأكد على أفراد المجتمع، وتلك دعوة الأنبياء وسنتهم.