دبي (الاتحاد)

شهدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، زيارة برنامج جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للعيادات المتنقلة، التي تستهدف الأطفال من فئة التأخر النمائي المسجلين بمركز التدخل المبكر بدبي ضمن الفئات المستهدفة للبرنامج، لتقديم الرعاية الصحية المجانية لهم من قبل أطباء واختصاصيين متطوعين خلال الفترة من 20 إلى 22 سبتمبر الجاري.
ويتم تقديم حزمة من الخدمات الميدانية المجانية في إطار التعاون المشترك بين البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة التابع لوزارة تنمية المجتمع، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، حيث تستمر العيادات المتنقلة المجهزة بشكل كامل، في تقديم خدماتها للفئات المستهدفة، من قبل الأطباء والمختصين من الجامعة، إضافة إلى طلبة الطب وطلبة الدراسات العليا في طب الأسنان، وبمساندة عدد من المتطوعين المسجلين بالمنصة الوطنية للتطوع (متطوعين.إمارات)، لتنظيم وتسهيل إيصال خدمات العيادات المتنقلة إلى المستهدفين من الفئات كافة، وتتضمن الخدمات العلامات الحيوية، طب الأسنان، التغذية الصحية، وأنشطة تعليمية وترفيهية.
وأكدت موزة الأكرف السويدي، وكيلة وزارة تنمية المجتمع، أهمية ما يقدمه برنامج الجامعة للعيادات المتنقلة، من خدمات صحية نوعية واستباقية لمختلف فئات المجتمع، وذلك بجهود المتطوعين من الأطباء والمختصين، وبدعم من عدد من المؤسسات على مستوى الدولة.
وأضافت أن المبادرة تسعى لتعزيز جودة حياة أفضل للفئات المستهدفة بالخدمات الصحية المجانية، مشيرة إلى أهمية الشراكات المجتمعية والمؤسسية التي تعزز أهداف التنمية المستدامة، وتلبي احتياجات ومتطلبات مختلف فئات المجتمع، توافقاً مع رؤية وأهداف الوزارة القائمة على أساس تسريع وتسهيل وصول الخدمات بصورة استباقية تعزز من جهود الرعاية والتنمية والتمكين للجميع، ولا سيما فئات الطفولة، وأصحاب الهمم، وكبار المواطنين، والأيتام.
من جانبه، أعرب الدكتور عامر أحمد شريف، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي الصحية الأكاديمية، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، عن سعادته بما حققه برنامج الجامعة للعيادات المتنقلة منذ إطلاقه، وأشاد بجهود فريق العمل من متطوعين وطلبة وأطباء واختصاصيين وقال: «يسعدنا في الجامعة أن نرى نتائج شراكتنا الاستراتيجية مع وزارة تنمية المجتمع من خلال تفعيل أنشطة البرنامج والفعاليات الصحية المزمع عقدها والتي ستتيح الوصول إلى شريحة أكبر من فئات المجتمع». وأضاف أن الجامعة اليوم هي جزء من مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية التي تسعى لخدمة الإنسان وصناعة مستقبل الصحة بتكامل الرعاية والتعلم والاكتشاف، ومثل هذه البرامج تترجم هذه الرسالة على أرض الواقع.