أبوظبي (الاتحاد)

تشكل المرأة حالياً 44% من إجمالي القوى العاملة في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، و43% منهن يشغلن مناصب قيادية. 
وأولت الهيئة، منذ إنشائها في عام 2009، أهمية كبيرة لتمكين الإماراتيين في قطاع الرقابة النووية من أجل تحقيق رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير برنامجها النووي السلمي وضمان استدامته. 
وعلى مدى السنوات الـ 13 الماضية، حققت الهيئة خطوات كبيرة في تمكين المرأة وإشراكها في دورها الرقابي، من خلال تنفيذ برامج بناء القدرات مثل برنامج المهندسين المتدربين الذي يستهدف الخريجين الشباب لبناء قدراتهم في القطاع الرقابي النووي، حيث تخرجت 19 امرأة من بين 31 خريجاً.
كما دعمت الهيئة تطوير مهارات وخبرات المرأة الإماراتية للتخصص في قطاع الرقابة النووية، حيث تضم الهيئة اليوم من ضمن القوى العاملة لديها أول ثلاث إماراتيات متخصصات في القانون النووي، وأول إماراتية حاصلة على درجة الدكتوراه في الهندسة النووية، إضافة إلى أول مفتشة إماراتية دولية لحظر الانتشار النووي بعد إكمالها برنامجاً تدريبياً مكثفاً في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.