الشارقة (الاتحاد) 

 قالت الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا، رئيس هيئة شؤون الأسرة بالشارقة: إن العمل الإنساني في دولة الإمارات ثقافة متأصلة في مجتمعها، وهو أبرز سماتها، فنحن دولة جبلت على فعل الخير وحب العطاء، واستطاعت برؤية قيادتها أن تخط سجلاً حافلاً من الإنجازات غير المسبوقة التي جعلتها في الصدارة إقليمياً وعالمياً في مجالي العمل الإغاثي والإنساني، مشيرة إلى أن الإمارات اليوم بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، غدت رمزاً للأخوة الإنسانية التي تتجه إليها أنظار العالم، لتكون دوماً أحد أهم المساهمين في الحد من التداعيات والأزمات والكوارث، لأنها تسارع إلى مد يد المساعدة للجميع لاعتبارات إنسانية فقط، دون النظر إلى عرق أو دين أو طائفة.
وأضافت الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني: إن إمارة الشارقة شكّلت نموذجاً في العمل الإنساني قاده ورسم نهجه سلطان الخير والعطاء صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، بعملها الإنساني الذي يتجاوز كل الحدود والتوقعات، تلبي نداء الضعفاء والمحتاجين أينما كانوا، وتدعم القريب والبعيد، وتجسد أسمى معاني العطاء بأجمل صوره، فاستحقت سموها أن تكون صاحبة القلب الكبير والمناصرة البارزة للأطفال اللاجئين وأيقونة للعمل الإنساني تقديراً لإنجازاتها ومبادراتها الرائدة والنوعية محلياً وإقليمياً وعالمياً.