دبي (وام)

اختتم مخيم «المواطنة الرقمية وتطبيقات الابتكار الرقمي» أنشطته وبرامجه وفعالياته المختلفة التي وضعت في ذروة أهدافها تنشئة الأجيال الجديدة على تقنيات العصر وتعزيزها في عقولهم وتوسيع آفاق معارفهم وتفكيرهم لاكتشاف المستقبل. 
استهدف المخيم الذي أطلقته مؤسسة وطني الإمارات وخدمة الأمين ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، والذي يعتبر الأول من نوعه، فئتين هما: الأطفال من سن السابعة إلى الحادية عشرة، والناشئة من الثانية عشرة إلى السادسة عشرة، لكلا الجنسين، والذي أقيم بدبي على مدار ثلاثة أسابيع في مجمع زايد التعليمي، وباللغتين العربية والإنجليزية. سعى المخيم عبر فعالياته لتهيئة وإعداد المشاركين في المخيم، لخوض تجربة المنافسات العالمية عبر الاستعداد والتجهيز الكامل من خلال إتقان البرمجة الإلكترونية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوتات. 
وأكد ضرار بالهول الفلاسي، عضو المجلس الوطني الاتحادي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، أن مخيم المواطنة الرقمية وتطبيقات الابتكار الرقمي يعتبر منصة الانطلاق لأبنائنا المشاركين فيه، إذ يعتبر الخطوة الأولى لتأهيلهم ضمن ركب التطور والتقدم التكنولوجي لمواكبة التسارع الهائل في التكنولوجيا، ليكون المخيم دليلا للإبداع والابتكار عبر منظومة متكاملة من المهارات المعززة بالقيم التي تحفز العقول على الإبداع والتطوير والاكتشاف.