نجح الدكتور نجيب عطالله يوردي، استشاري جراحة العظام والطب الرياضي ورئيس القسم في مستشفى ريم في إجراء عملية تعد من الأوائل من نوعها باستخدام المنظار تتمثل في زراعة وسادة طبية داعمة داخل كتف مريضة كانت تعاني من تمزق في الأوتار ما نتج عنه أوجاع وصعوبة في الحركة. حيث يعمل هذا الجهاز الداعم على استعادة توازن الكتف لوضعه الطبيعي وزيادة وتيرته والذي بدوره ينعكس على حركة كتف المريض لتصبح أكثر سلاسة ومرونة.
وعلى الرغم من معاناة المريضة من مشاكل الكتف الكامنة لمدة طويلة، إلا أن توفر الخدمات الصحية المتقدمة والعلاجات الجراحية المستجدة في قسم العظام والطب الرياضي بمستشفى ريم تحت قيادة استشاري جراحة العظام والطب الرياضي، د. نجيب عطالله يوردي، أعادت الاطمئنان والأمل لهذه المريضة.
ويعتبر هذا الانجاز الطبي فريداً بحد ذاته إذ أنه أول اجراء من نوعه في الشرق الأوسط، وهو الأمر الذي يمثل بصيصاً من الأمل للعديد من المرضى الذين يضطرون للتعايش مع آلامهم نظراً لعدم توفر الخدمات المتخصصة الكفيلة.
وقد أوضح الدكتور نجيب عطالله يوردي، أن هذا التدخل الجراحي الذي يتمثل في ملء وسادة طبية بمحلول ملحي خاص وزراعتها بين مفصلي الكتف، هو إجراء آمن تماماً ويحتاج فقط إلى تخدير موضعي. كما أشار مضيفاً، أن هذه الإجراءات الجراحية المتقدمة طفيفة التوغل التي يوفرها مستشفى ريم، من شأنها أن تنهي معاناة مرضى العظام من خلال إعطائهم فرصة حقيقة للحصول على حلول ناجعة تحسن من حالتهم الصحية بشكل ملحوظ. وأشاد الدكتور خلال حديثه ايضاً على كفاءة الطاقم الطبي في مستشفى ريم والذين قاموا بإجراء الفحوصات التشخيصية والتدخلات اللازمة للمريضة على وجه السرعة وهو الأمر الذي ساهم في تنفيذ هذه العملية خلال فترة وجيزة وتمكين المريضة من استعادة حركتها الطبيعية في أسرع وقت ممكن.
وأعرب الدكتور نجيب عطالله يوردي عن سعادته لنجاح هذا الإجراء، مؤكداً أن الأولوية القصوى في مستشفى ريم هي تغيير حياة المرضى للأفضل من خلال الابتكار والاستثمار الطبي ضمن بيئة طبية فائقة المستوى ومناخ صحي آمن. وقد أضاف في حديثه قائلاً: "نساعد المرضى باختلاف أعمارهم وحالاتهم المرضية في الحصول على رعاية طبية تعد الأفضل في المنطقة وتمنحهم أملاً متجدداً للعيش باستقلالية، كما تضعنا هذه الانجازات الطبية التي نحققها خطوة أقرب نحو تحقيق رؤية مدينة أبوظبي المتمثلة في بناء مجتمع صحي أكثر، يتمتع أبناءه بالصحة واللياقة البدنية".