الشارقة (الاتحاد)

تواصل جمعية الشارقة الخيرية جهودها في دعم المتضررين من تداعيات الحالة المناخية الاستثنائية التي سيطرت على المناطق الشرقية في الدولة، تنفيذاً لتوجيهات الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة الجمعية، وبمتابعة من عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي، وضمن مساعيها نحو القيام على المسئولية المجتمعية بالتعاون مع عدد من المؤسسات المشاركة.
وقال ناصر مسعود بلال رئيس قطاع الفروع، ومدير إدارة الجمعية في كلباء، إن فرق عمل الجمعية كانت من أوائل المؤسسات التي بادرت لتلبية النداء وأداء الواجب المجتمعي، واستمرت عمليات الدعم للأسر المتضررة من قبل الجمعية تتم على قدم وساق منذ اللحظة الأولى للأزمة، وبعد المسح السريع للمتضررين تم توفير بدائل السكن لمن تضررت مساكنهم بفعل الأمطار، مع توزيع ما يزيد عن 15 ألف وجبة غذائية، إلى جانب التكفل بتوفير الأدوية للحالات المرضية التي تم تشخيصها من قبل الفرق الطبية المتعاونة.
وأشار إلى أن عمليات الدعم من قبل الجمعية تتم بالتنسيق والتعاون مع مختلف المؤسسات ممثلة في القيادة العامة لشرطة الشارقة، والإدارة العامة للدفاع المدني بالشارقة، الهيئة الوطنية لإدارة الأزمات والطوارئ والكوارث، ودائرة الخدمات الاجتماعية، وإدارة الإسكان الطارئ، منوهاً أن فرق العمل سوف تواصل هذا العمل حتى عودة الحياة إلى طبيعتها، مشيراً أنه بفضل هذا التعاون فقد تحولت المحنة إلى منحة تعكس تلاحم مجتمع الإمارات وتعاضده في مواجهة الأزمات.
كما تمثلت جهود الجمعية كذلك في تخصيص خط ساخن 0506293334 لتلقي طلبات المساعدة، كما تم توجيه فرق البحث الميداني بالجمعية بإجراء عمليات البحث والدراسة للوقوف على كافة المساكن التي تعرضت للضرر نتيجة المياه الغزيرة، مع تحديد حجم ونسبة الأضرار للقيام على عمليات الترميم والصيانة وتوفير ما يلزمها من الأجهزة الكهربائية والمنزلية.