أبوظبي (وام)
استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، الرئيس الأعلى لمركز الشيخ زايد للأبحاث الجينية، الفريق التنفيذي للمشروع الوطني التطوعي كنز الحياة 2018 - 2032.
واطلع معاليه خلال اللقاء من الدكتورة مريم مطر مؤسسة ورئيسة جمعية الامارات للأمراض الجينية على النتائج الباهرة بتنفيذ كل الأهداف الخمسة للمرحلة التأسيسية للمشروع وتشكيل فريق مهني متطوع تمكن من التخطيط ووضع استراتيجية تطبيقية متكاملة، وتبني مبادرات دولية بمراجع علمية معتمدة، يعنى بشكل مباشر برفع الوعي، وتثقيف المجتمع بأهمية حفظ وتخزين الخلايا الجذعية، ومشتقاتها للاستخدامات العلاجية والوقائية في إطار الحوكمة الوطنية المعتمدة،والفرص الذهبية لتعزيز جاهزية البنية التحتية لتلك الخدمات بالشراكة مع الجهات المعنية الحكومية والخاصة بما يخدم الأهداف الوطنية لدولة الإمارات وبالأخص تأهيل الكوادر الوطنية التخصصية وتفعيل الابتكار في قطاع الأبحاث والخدمات في قطاع التعليم الصحي وخلق نظام بيئي فعال وتحفيز السياحة العلاجية.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: إن المبادرات التطوعية في دولتنا الحبيبة خلقت بيئة من الشراكة الفعلية لدى الفئات المهنية في المجتمع المدني والحكومي، وأوجدت شبكة رسمية للتبادل المعرفي والمهني التطوعي الذي رفع مكانة المجتمع الإماراتي في مصاف الدول المتقدمة في التسامح والتعايش، والتمكين السلس في جميع المدارس الطبية والبحثية العالمية بتصور جديد وهوية إماراتية في إطار المراجع والاعتمادات الدولية.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: إن قيادتنا الرشيدة تراهن على ثروتنا الحقيقية من الكفاءات الوطنية المتميزة دولياً ومحلياً وأخص الدور المهني الرفيع والعطاء التطوعي على مدى 18 سنة متوالية من قبل الدكتورة مريم مطر مؤسسة الجمعية ومركز الشيخ زايد للأبحاث الجينية، وأبارك لأبنائي في فريق كنز الحياة بقيادة الدكتورة فاطمة الهاشمي المدير التنفيذي لمركز الأبحاث والدكتورة شيخة المزروعي رئيسة شعبة الإمارات للخلايا الجذعية والدكتور عبدالسلام البلوشي جراح الأعصاب والعمود الفقري وميثاء الفلاسي المنسق للمشروع. وثمن معاليه الدور الريادي والمستدام لجمعية الإمارات للأمراض الجينية ومركز الشيخ زايد للأبحاث الجينية منذ التأسيس 2004 في المبادرات الوطنية التطوعية المستدامة التي لعبت دوراً محورياً في خلق بيئة متكاملة بكل ما يعنى بالفحوصات الوقائية والخدمات العلاجية والبرامج التثقيفية والأولويات البحثية عن الاضطرابات الجينية والوراثية والطب التجديدي بدعم وشراكة القطاعات المعنية في دولتنا الحبيبة.