حسام عبدالنبي (دبي)
أدخلت دولة الإمارات في عهد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، نوعيات جديدة من السياحة لم تكن معروفة في المنطقة من قبل، وأهمها سياحة الأعمال ويقصد بها سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض والفعاليات الكبيرة. وأصبحت دولة الإمارات في عهد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، وجهة مفضلة لهذا النوع من السياحة، بعد أن وضعت أبوظبي خططاً لترسيخ ريادتها ضمن عواصم فعاليات الأعمال العالمية.
وخلال سنوات قليلة تمكنت أبوظبي من بناء منظومة متكاملة لتحقيق هذا الهدف حيث أدركت قيادة الدولة مبكراً أن اختيار المدينة المستضيفة للفعاليات يعتمد على توافر العديد من المقومات الرئيسية من ضمنها سهولة الوصول إليها وشبكات الرحلات الجوية بها، وخيارات الفنادق والمنتجعات، والطاقة الاستيعابية للمرافق وقاعات الاجتماعات، وتجاربها الترفيهية والسياحية والثقافية إلى جانب ميزانية الحدث.
كما تبنت العاصمة الإماراتية بتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، نهجاً لزيادة تنافسيها في ظل المنافسة العالمية يقوم على حشد الجهود والموارد بشكل مشترك، من أجل طرح باقات وعروض فريدة من نوعها تلبي تطلعات مجموعات سياحة الحوافز والاجتماعات، وتضع أبوظبي في دائرة الضوء كوجهة مثالية للعملاء في هذا القطاع والراغبين بتنظيم فعاليات كبيرة الحجم لما يزيد على 500 مشارك، ما جعلها منافساً استثنائياً في هذا القطاع السياحي المهم.
وأثمرت تلك الخطط حصول أبوظبي على جائزة «الوجهة المفضلة لسياحة الحوافز» خلال المنتدى السابع عشر لتطوير صناعة البيع المباشر الذي أقيم مؤخراً في الصين بمشاركة ما يزيد على 200 من الخبراء لبحث التحديات الراهنة ودراسة أفضل الممارسات والتجارب الناجحة في هذا القطاع.
وأصبحت العاصمة الإماراتية أبوظبي من أهم المدن التي تستضيف الفعاليات العالمية حيث تحتضن أبوظبي سنوياً أكثر من 800 فعالية، منها سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1، ومهرجان أبوظبي للمأكولات، وبطولة أبوظبي HSBC للجولف، وموسم موسيقى أبوظبي الكلاسيكية، حيث تركز «دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي» حالياً على تحفيز الشركات الدولية والإقليمية والمحلية لتنظيم فعاليات جديدة بمفاهيم مبتكرة وتشكيل جدول سنوي متكامل وحافل بالفعاليات ولهذا الغرض أيضاً ستستضيف أبوظبي القمة التنفيذية لـ«الجمعية الدولية لسياحة الحوافز»، وذلك ضمن فعاليات «أسبوع أبوظبي لسياحة الأعمال 2022» المقرر إقامتها في الخريف المقبل.
مشاركة فعالة
كان من أهم الخطوات التي اتخذتها أبوظبي إطلاق «دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي» برنامج فرص أبوظبي للاجتماعات والحوافز ضمن استراتيجية الدائرة الرامية إلى المُضي قدماً في دعم قطاع سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في الإمارة، إلى جانب المشاركة الفاعلة في المعارض الدولية المتخصصة لهذا النوع من السياحة وأبرزها «آيمكس فرانكفورت» في ألمانيا.
وخلال سنوات قليلة نجحت أبوظبي في تنفيذ توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، بزيادة الحوافز في العروض المقدمة لاستقطاب الفعاليات ومجموعات الشركات مع توفير باقات متنوعة من المزايا الإضافية لمنظمي أنشطة الاجتماعات والحوافز في العاصمة الإماراتية.
وارتكزت أبوظبي في جهودها للارتقاء بمقوماتها السياحية التنافسية في مجال سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض على عدد من المعطيات أهمها كونها إحدى أكثر المدن أماناً في العالم، إلى جانب كرم الضيافة الأصيل، ونجاحها بالفعل في تنظيم فعاليات وتجارب مُلهمة على مدار العام.
وبخطى ثابتة تمكنت «دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي»، من تعزيز الوعي العالمي بالعاصمة الإماراتية كبوابة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى جانب تسليط الضوء على العروض والتجارب المتنوعة في جميع أنحاء العاصمة ومنح زوار سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض فرصة صناعة ذكريات لا تنسى أثناء اكتشاف تجاربها الثقافية والترفيهية الاستثنائية ومعالمها السياحية والطبيعية الخلابة.
أنشطة رياضية
تشهد أبوظبي على مدار العام العديد من الفعاليات التي أبهرت العالم ونجحت في جذب الزوار خصيصاً لحضور تلك الفعاليات ومنها سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 الذي يُقام سنوياً على حلبة مرسى ياس ويتجاوز عدد زائريه 60 ألفاً، ويُعد السباق الوحيد الذي يُقام في فترة الغروب، كما يُعتبر السباق الختامي لموسم منافسات الفورمولا 1، حيث يتم خلاله الإعلان عن حامل لقب بطولة العالم خلال هذا السباق.
وتُقدم حلبة مرسى ياس لحاملي تذاكر السباق برنامجاً حافلاً من الفعاليات الترفيهية التي تشمل حفلات ما بعد السباق بمشاركة مجموعة من نجوم الغناء العالميين، إضافةً إلى مجموعة واسعة من المعارض والتحديات والألعاب في مناطق الواحات العامة لتضمن الاستمتاع بالبرامج الترفيهية التي تناسب جميع الزوار.
كما تنظم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي بالتعاون مع نادي أبوظبي للرياضات الشراعية ومجلس أبوظبي الرياضي، مهرجان الظفرة البحري الذي يشتمل على مجموعة واسعة من السباقات المتنوعة، ومنافسات السباحة، والكرة الطائرة الشاطئية، وكرة القدم الشاطئية، فضلاً عن عددٍ من الأنشطة التراثية المميزة التي ترتبط بشكلٍ وثيق مع البيئة البحرية، وإلى جانب الأنشطة الرياضية وتوزيع الجوائز، يحتضن المهرجان سوقاً تقليدية، وأنشطة مخصصة للأطفال، وعروضاً تراثية ومسابقات مسرحيّة.
تراث ثقافي
ولجذب هواة الصيد والفروسية يُقام معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية سنوياً، وهو الحدث الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إذ تحوّل إلى منصة عالمية مرموقة لإطلاق المنتجات وترويجها وتوسيع أعمال الشركات، واعتماد الموزعين والشركاء، بالإضافة لدوره في تعزيز التراث الثقافي والترويج له.
وشارك في دورة (أبوظبي 2021) أكثر من 680 شركة وعلامة تجارية من 44 دولة، وذلك على مساحة 50 ألف متر مربع. واستقطب المعرض أكثر من 105 آلاف زائر، من الصقارين وهواة الصيد والفروسية، إضافة للمُشترين وكبار التجار والشخصيات المرموقة من سائر الدول، كما حظي باهتمام رفيع المستوى من قبل أصحاب السمو الشيوخ والأمراء والمسؤولين في دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي.
وفي عهد «خليفة» تم إطلاق «مهرجان الشيخ زايد التراثي» عرفاناً بالدور المحوري للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، في الحفاظ على تاريخ الإمارات ومشاعر الفخر للأجيال المقبلة في المستقبل حيث يحتفي المهرجان بالإرث الثقافي لدولة الإمارات، كما يسلط الضوء على التنوع الغني للتقاليد المحلية، ويوفر منصة تثقيفية لتعزيز مسيرة التنوير الثقافي.
عادات وتقاليد
يعد التراث والعادات والتقاليد الإماراتية العريقة، من أهم عوامل الجذب السياحي حيث يتطلع السائحون وزوار الدولة إلى اكتشاف الموروث التراثي والثقافي للشعب الإماراتي ولهذا الغرض يتم تنظيم مهرجان ليوا للرطب كإحدى الفعاليات الرئيسية التي تُقام في منطقة الظفرة، حيث يشتمل على باقة متنوعة من الأنشطة كما يسلط الضوء على الجوانب المختلفة للتراث الإماراتي الأصيل. ويُقام المهرجان على مساحة تمتد لأكثر من 20 ألف متر مربع في منطقة ليوا.
ونجح مهرجان ليوا للرطب منذ إطلاقه في تكريس مكانته واحدةً من أهم الفعاليات التي تستهدف إحياء التراث والاحتفاء بالعادات والتقاليد الإماراتية العريقة.
واستهدفت دولة الإمارات وتحديداً أبوظبي ومن قبل سنوات، أن ترسخا مكانتيهما وجهةً إقليميةً رائدة لمحبي وعشاق الفن من المنطقة والعالم، ولهذا الغرض تم إطلاق المعرض الفني السنوي «فن أبوظبي» في العام 2007، للقيام بدور محوري وريادي في الارتقاء بالمشهد الفني لإمارة أبوظبي خصوصاً ودولة الإمارات عموماً.
وبعد سنوات من النجاح والعمل الدؤوب أصبح «فن أبوظبي» حدثاً سنوياً يسهم في تعزيز نمو الصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارات، وفعالية مؤثّرة في أجندة القطاع الفني المزدهر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، مؤكداً دوره في تعزيز التواصل بين صالات العرض والفنانين من مختلف المناطق والبلدان مع جامعي التحف الفنية وعاشقي الفنون والزوّار القادمين من المنطقة وخارجها.
وفي ظل أهمية الحدث تقرر أن ينظم فن أبوظبي نسخته الـ14 الأكبر منذ انطلاقه خلال الفترة من 16 – 20 نوفمبر 2022 في منارة السعديات، بمشاركة قياسية من 78 صالة عرض من 27 دولة من بينها إيطاليا وكولومبيا وكوريا الجنوبية والدنمارك والهند.
شراكات سياحية
حرصت دولة الإمارات في عهد «خليفة» على تطبيق مفهوم الشراكة في الأعمال من أجل منح مزايا تفضيلية وتبادل المنفعة مع جميع الأطراف، وعلى سبيل المثال فقد تنوعت الشراكات السياحية التي عقدها مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض ومنها عقد شراكة مع «ميرال» المطور الرائد للوجهات في أبوظبي، بهدف تعزيز مكانة الإمارة كوجهة مفضلة لسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، مع التركيز على استقطاب فعاليات الأعمال التي يحضرها ما يزيد على 500 مشارك.
وأسفرت اتفاقية الشراكة عن إنشاء صندوق مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض وميرال المشترك لفعاليات الأعمال.
ويتماشى إطلاق هذا الصندوق الأول من نوعه مع استراتيجية الدائرة الرامية إلى توحيد وتنسيق الجهود مع الشركاء للترحيب بالمزيد من أفواج سياحة الاجتماعات والحوافز الكبيرة في الإمارة.
كما تسعى هذه المبادرة إلى مواكبة تحول الوجهات العالمية إلى زيادة الحوافز وأوجه الدعم في عروضها لاستضافة فعاليات الأعمال، حيث يضمن الصندوق تطوير عروض وباقات متكاملة تلبي طموحات منظمي الفعاليات إلى جانب تزويد شركات إدارة الوجهات المحلية والعالمية ومخططي برامج الاجتماعات بمقومات إضافية للترويج للإمارة.
وواصل المكتب جهوده في تعميق علاقات الشراكة مع الجمعيات المهنية المتخصصة، بما في ذلك إبرام اتفاقية استراتيجية مع الرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA).
واستمراراً لنهج الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، وقع مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض في «دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي» مؤخراً اتفاقية شراكة استراتيجية مع «الجمعية الدولية لسياحة الحوافز» في أيرلندا والتي تعتبر الجمعية الوحيدة من نوعها في العالم المعنية حصرياً بسياحة الحوافز، حيث تزود العاملين في هذا القطاع من جميع أنحاء العالم بمنصة للتواصل والتعلم واكتساب خبرات ومهارات جديدة والتعرف على أفضل الممارسات، واكتشاف سبل فعالة لتبني استراتيجيات مبتكرة تفتح آفاقاً واسعة للنمو والازدهار.
وتستهدف الشراكة تعزيز مقومات سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في الإمارة عبر إتاحة المجال أمام فرق عمل مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض والشركاء الرئيسيين للحصول على شهادات مهنية معتمدة، والانضمام إلى برنامج الجمعية التدريبي حول أفضل ممارسات سياحة الحوافز العالمية.
وتوفر الشراكة الاستراتيجية أيضاً العديد من فرص التواصل وتبادل التجارب الناجحة للشركاء الرئيسيين والجهات العاملة والمعنية في أبوظبي، بالتزامن مع تسليط الضوء على عروضها وتجاربها السياحية، إلى جانب إمكانية حضور الفعاليات والمؤتمرات التي تنظمها الجمعية ومؤسستها على مدار العام.
وتهدف هذه الشراكة كذلك إلى تأكيد ريادة أبوظبي كوجهة مثالية لاستضافة أنشطة وفعاليات حوافز الشركات.
مزايا وتسهيلات
يتطلب تنظيم الفعاليات الكبيرة في أي مدينة من مدن العالم توافر شركة طيران ورحلات جوية منتظمة تغطي نسبة كبيرة من مراكز الأعمال والدول المختلفة مع منح مزايا وتسهيلات إضافية، وقد حرصت أبوظبي على تسخير مقومات شركة الاتحاد للطيران باعتبارها الناقل الوطني لدولة الإمارات، من أجل تقديم مزايا إضافية لمجموعات الشركات التي تتطلع إلى تنظيم فعالياتها في أبوظبي، وشملت تلك المزايا تذاكر طيران مخفضة، وخصم على حجوزات المجموعات، ورحلات طيران مجانية لحجوزات المجموعات الكبيرة على الرحلات المباشرة، وأسعار خاصة على رحلات الزيارات التفقدية لبرامج ومرافق إقامة فعاليات الأعمال وأنشطة الحوافز في الإمارة.
دور فاعل
الاهتمام بالمواطن الإماراتي وقيامة بدور فاعل في تنمية كافة القطاعات الاقتصادية كان من أهم الأولويات في عهد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، والذي وجه «دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي» بضرورة الالتزام بالترويج للسياحة كأحد الخيارات الوظيفية المجزية لجميع أفراد المجتمع المحلي في الدولة، إلى جانب العمل على تطوير وصقل مهارات العاملين في هذا المجال في القطاع الخاص.
ولتحقيق هذا الهدف أطلقت «دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي» مبادرات استهدفت زيادة نسبة مشاركة المواطنين الإماراتيين في الأنشطة والبرامج السياحية في الإمارة، من خلال تسليط الضوء على فرص العمل المتاحة في القطاع وتقديم مسار واضح للمشاركين حول تنمية المؤهلات والمهارات اللازمة.
ومن ضمن تلك المبادرات برنامج التوطين والتدريب على مستوى القطاع الذي يستهدف تعزيز إمكانات الكوادر الإماراتية العاملة، وتحقيق الهدف الاستراتيجي المتمثل في إنشاء منظومة سياحية مزدهرة ومتنوعة، مع السعي في الوقت ذاته لبناء جسور التواصل مع الثقافات الأخرى وتحسين المنتج السياحي وتعزيز تجربة السائح خلال زيارته الأصول السياحية عبر أبناء الدولة من المواطنين.
استكمال المسيرة
ولاستكمال مسيرة الإنجازات التي تحققت في عهد «خليفة» وتحول أبوظبي إلى وجهة رائدة في مجال سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، أعلنت «دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي» مضيها قدماً في تطوير مبادرات لاستدامة زخم سياحة الأعمال في الإمارة، وتشجيع المزيد من الزوار على استكشاف تجاربها السياحية والثقافية والترفيهية ومعالهما الطبيعية الفريدة.
وتركز هذه المبادرات على الارتقاء بالمنشآت والبنى التحتية والغرف الفندقية المتاحة، وإثراء الخدمات والتجارب السياحية والترفيهية، ودعم أداء المكاتب السياحية الخارجية، وتبني حملات ترويجية وتسويقية مباشرة في الأسواق المستهدفة، وتسليط الضوء على ريادة أبوظبي كوجهة مميزة لسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، واعتماد أفضل الممارسات في مجال استقطاب وتنظيم فعاليات الأعمال.
خيارات الإقامة
ارتكزت أبوظبي على منظومة متكاملة لكي تصبح وجهة مفضلة للأعمال والعطلات والترفيه وجذب السائحين خاصة من فئة الشباب التي تفضل التوفير في نفقات الإقامة خلال البرامج السياحية ولهذا الغرض كانت دولة الإمارات من أوّل دول المنطقة التي طبقت مفهوم بيوت العطلات من أجل تعزيز وتنويع خيارات الإقامة في العاصمة ومواكبة الطلب المتزايد على بدائل متميزة للفنادق والشقق الفندقية، مع ضمان استمتاع الزوار والمجتمع المحلي بأرقى معايير الجودة والسلامة، ترسيخاً لمكانة أبوظبي كوجهة مفضلة للأعمال والعطلات والترفيه.
ولتوافق نظام بيوت العطلات مع أفضل الممارسات العالمية، حرصت أبوظبي على حصول مشغلي بيوت العطلات على ترخيص لمزاولة أنشطتهم والامتثال للوائح التنظيمية الرامية إلى ضمان الجودة والإدارة الآمنة والمستدامة لبيوت العطلات في أبوظبي.