باريس (وام)
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، معالي إليزابيث بورن رئيسة وزراء الجمهورية الفرنسية، وذلك في إطار زيارة دولة التي يقوم بها سموه إلى فرنسا.
وبحث الجانبان، خلال اللقاء الذي جرى في مقر رئاسة الوزراء الفرنسية، مسارات التعاون والعمل المشترك بين البلدين في مختلف الجوانب، في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمعهما.
واستعرض سموه ومعالي إليزابيث بورن، مختلف أوجه التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة وفرنسا والفرص الواعدة المتاحة لدى الجانبين لتطويرها، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية، بجانب البيئة والتغير المناخي والأمن الغذائي والاستدامة، إضافة إلى مجالات التعليم والثقافة والتكنولوجيا المتقدمة والتي تعد داعماً رئيساً للاقتصادات الوطنية ومحركاً لعجلة التنمية المستدامة والتقدم في البلدين.
كما تبادل سموه ورئيسة الوزراء الفرنسية وجهات النظر بشأن مجمل الأحداث والتطورات الإقليمية والدولية، مؤكدين في هذا السياق دعم البلدين كل ما يعزز أركان السلام والاستقرار لشعوب العالم ويسهم في تحقيق تطلعاتها إلى الازدهار والتنمية ومستقبل تنعم فيه بالتعايش والتعاون والأمان.
وفي ختام اللقاء، كتب صاحب السمو رئيس الدولة كلمة في سجل كبار الزوار.. قال فيها: «سررت بلقاء معالي إليزابيث بورن رئيسة الحكومة الفرنسية الجديدة.. علاقات صداقة راسخة وشراكة استراتيجية طموحة لها طابع خاص تجمع البلدين.. نحرص على تنويع قاعدتها وآفاقها لتشمل مختلف المجالات التي تخدم أهداف البلدين».
حضر اللقاء، سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، والشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان مدير تنفيذي مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي.