هالة الخياط (أبوظبي)
تنفذ بلدية مدينة أبوظبي، خلال الفترة المقبلة، مشروعاً لإعادة تأهيل الحدائق، يستهدف منطقتي الفلاح والشامخة، في خطوة نحو رفع كفاءة أصولها ومرافقها، بهدف إسعاد المجتمع والارتقاء بجودة الحياة، وتوفير خيارات ترفيهية ورياضية مختلفة أمام السكان والزوار. وطرحت البلدية، أمس، مناقصة لتنفيذ أعمال إعادة التأهيل للحدائق في منطقتي الفلاح والشامخة، تمهيداً لتنفيذ المشروع قبل نهاية العام الحالي.
وتتضمن أعمال إعادة التأهيل صيانة جميع معدات الألعاب القائمة، وصيانة وتأهيل المظلات وأنظمة الإنارة ومقاعد الجلوس، وصب الأرضيات المطاطية مع تصاميم تفاعلية وتعليمية، لتخدم الحدائق ومناطق الألعاب الجوانب الترفيهية والتعليمية والرياضية والاجتماعية لدى أفراد المجتمع، معززة مكانتها كنقطة التقاء مفضلة للأسر والعائلات.
وتأتي أعمال إعادة التأهيل خلال الفترة الحالية لتكون الحدائق جاهزة لاستقبال الجماهير مع بداية فصل الشتاء، وبما يخدم الجوانب الترفيهية والتعليمية والرياضية والاجتماعية عبر التقاء كافة أفراد الأسر للاستمتاع بأوقات ترفيهية ضمن بيئة آمنة تحافظ على سلامة الجميع.
وأشارت البلدية إلى أنها تعمل على توسيع مظلة الأماكن الترفيهية والحدائق وإيجاد بيئة صحية للتنزه لتحقيق الرفاهية لكافة أفراد المجتمع، عبر إيجاد حدائق صغيرة بين الأحياء وإيجاد أماكن آمنة لتنزه الأسر والأطفال، وإتاحة أماكن للترفيه قريبة من المناطق السكنية الأمر الذي يوفر الراحة والهدوء للجميع.
وأكدت حرصها على إيجاد بدائل وخيارات متعددة أمام السكان لارتياد الحدائق والمتنزهات الترفيهية وفقاً لأرفع المعايير العالمية، من حيث البيئة الصحية والخدمات العصرية، وتعمل على تطوير هذه الإمكانات والارتقاء بالخدمات بشكل مستمر من خلال مشاريع حيوية عديدة في هذا المجال.
توفر الحدائق العامة خيارات ترفيهية متعددة للأطفال، وتحتوي معظمها على ملاعب لكرة الطائرة، كرة السلة، وملاعب رياضية متعددة الأغراض، بالإضافة إلى ألعاب الأطفال، والعديد من الحدائق تتضمن مضماراً للتريض حول محيطها، لمحاربة انتشار السمنة بين الكبار والصغار.