أبوظبي (الاتحاد)
شارك عبيد خلفان السلامي عضو المجلس الوطني الاتحادي، عضو البرلمان الدولي للتسامح والسلام في الجلسة العاشرة المنعقدة في العاصمة المغربية الرباط.
وقال في كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية: «في ظل التحديات الدولية المتزايدة، وما يشهده العالم من صراعات دولية قد تتفاقم نتائجها وتنذر بعواقب غير حميدة، فإننا كممثلين للشعوب يجب أن نولي أهمية تعزيز مبادئ السلام والتسامح، وأهمية أن يكون للبرلمان الدولي للتسامح والسلام إطار عمل ممنهج مع برلمانات شعوب الدول المتأثرة بالصراعات الدولية، للتأكيد على جهود مكافحة التطرف والجماعات الإرهابية ودعم الحلول الدولية للتضامن والحوار وحقوق الإنسان».
وأشار إلى تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة وما يقوم به كل من مركزي «صواب» و«هداية» في مكافحة جذور وأصول الفكر المتطرف وما ينجم عنه من تداعيات، مؤكداً أن «التسامح والسلام عاملان مهمان في تحقيق العدالة في بيئة أكثر استدامة، ومن المهم أن يعمل البرلمان الدولي للتسامح والسلام في دعوة البرلمانات لتعزيز مبادئ الأمن المناخي المشترك، فقد أجبر أكثر من 30 مليون شخص في العام الماضي على ترك منازلهم بسبب الكوارث المرتبطة بالمناخ، فالعمل المناخي يبني السلام، وتعمل مبادرات التعاون في مجال المياه وإدارة الأراضي عبر الحدود على حماية الطبيعة واستعادتها مع ربط المجتمعات ببعضها البعض وتحقيق مبادئ التسامح».