بدأت في الرباط، الأربعاء، أعمال الجلسة العاشرة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام باجتماعات لجان البرلمان وهيئة مكتبه، وذلك بمقر مجلس النواب المغربي ومشاركة 80 برلمانياً يمثلون مختلف برلمانات دول العالم. على صعيد متصل، التقى معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام في مقر المجلس راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب المغربي، وجرى بحث مستجدات العمل المشترك ذات الصلة بالتسامح والسلام، وسبل تعزيز العمل المشترك لنشر تلك القيم ونبذ العنف والتطرف والكراهية. كان معالي أحمد بن محمد الجروان قد ترأس اجتماع هيئة مكتب البرلمان، فيما عقدت اجتماعات اللجان الست الدائمة، وشملت لجنة زرع السلام، ولجنة التنمية المستدامة، ولجنة الشؤون القانونية، ولجنة العلاقات الدولية، ولجنة المرأة والشباب، ولجنة مكافحة التطرف والإرهاب. وأكد معاليه أن اجتماعات الأربعاء التحضيرية لاجتماع الخميس، المقرر عقده في مجلس النواب المغربي، ناقشت ضرورة العمل على إيجاد حل لأزمة الأمن الغذائي والطاقة، وركزت على معالجة القضايا المعاصرة وأحدث التطورات السياسية على الساحة الدولية من خلال جلسات الحوار السلمي. وأضاف معاليه «ناقشت اللجان أيضاً تشكيل فرق عمل في البرلمانات المحلية والإقليمية داعمة لنشر التسامح والسلام وتم إقرار تشكيل لجنة مختصة من البرلمانيين لمتابعة تداعيات الأمن الغذائي الدولي وسبل حمايته وتعزيزه». جدير بالذكر أن الجلسة العاشرة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام ستستكمل أعمالها بعقد الجلسة العامة الخميس في مقر مجلس النواب المغربي بالرباط بحضور رئيسي مجلسي النواب والمستشارين المغربيين ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي وممثلي ما يزيد عن 80 دولة حول العالم على أن تختتم أعمال الجلسة العاشرة الجمعة في مدينة الداخلة بالصحراء المغربية.