أبوظبي (الاتحاد) أكد الدكتور علي بن حرمل الظاهري رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي، أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أدخلت السرور، ونشرت البهجة في قلوب جميع أبناء شعب الإمارات والمقيمين على أرضها، فهي تدشن مرحلة جديدة من نهضة الوطن وريادته، حيث أكد سموه ثوابتنا الوطنية منذ عهد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وما أرساه من نهج سار عليه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد «طيب الله ثراه»، وهو نهج يعلي من سعادة المواطن وراحته، ومع هذا الخطاب الجامع لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، فإن العنوان الأكبر هو سعادة ورفاه شعب الإمارات. وأشار د علي بن حرمل إلى أن كلمات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، أكدت أن بناء الإنسان يتصدر أجندة الخمسين المقبلة تعليماً ورعاية صحية واجتماعية وثقافية، وهذه الكلمات بمثابة خريطة طريق لغدٍ مشرق ومستقبل مزدهر لوطن آمن بأن رايته دائماً فوق المريخ، واليوم فإن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ترسم ملامح المستقبل مواكبة للتقدم العلمي والتكنولوجي بسواعد أبنائها وعقولهم المبدعة ورؤاهم الخلاقة، ففي كلمات سموه طاقة إيجابية لجميع أبناء وبنات الوطن، وخاصة الشباب الذين يمثلون ثروة الوطن وعتاده للمستقبل المشرق، كما أن التنوع والتسامح والتعايش الحضاري كانت حاضرة في كلمة سموه، فالإمارات نموذج ملهم للعالم وعاصمة للتسامح ورائدة في تقديم المساعدات للشعوب دون نظر للون أو دين أو جنس. وأشار د. بن حرمل إلى أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ترسخ سياستها الخارجية مع مختلف دول العالم استناداً لمبادئ حسن الجوار ونشر السلم والاستقرار ونبذ الصراعات، وستظل الإمارات أيقونة السلام في المنطقة والعالم تسعى دائماً لخير البشرية تنشر قيم التسامح والتعايش بين البشر دون تمييز، وهو نهج ورسالة متواصلة منذ انطلاق مسيرة الاتحاد، لقد جاءت كلمات صاحب السمو رئيس الدولة نبراسا حاملة كل السرور لشعب دولة الإمارات والمقيمين على أرضها راسمة خريطة مفعمة بالأمل لنهضة اقتصادية وازدهاراً تنموياً وعلاقات تعاون وشراكة مع مختلف دول العالم، اليوم ترسخ دولة الإمارات مكانتها من جديد وندشن عصراً ذهبياً لبناء الإنسان ونشر السلام والخير للبشرية كافة.