أبوظبي (وام)

 اجتمع مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية - إيواء، التابع لدائرة تنمية المجتمع، مع فريق عمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لاستعراض اختصاصاته الجديدة وخدماته في تمكين حالات العنف والإيذاء، إضافة إلى حالات الاتجار بالبشر، وبحثا فرص التعاون في بناء القدرات الداخلية للمركز، وتسهيل سبل الرعاية اللاحقة والتواصل مع حالات الإتجار بالبشر التي أُعيد توطينها، والمساعدة في إيجاد أوطان بديلة لفئة الإتجار بالبشر التي تحول ظروفهم من دون عودتهم لأوطانهم. وتضمنت أجندة الاجتماع عرض أولويات «إيواء» تجاه المشاركة في القضاء على العنف ضد المرأة، بينما أكد ممثلو المفوضية على كونها أولوية مشتركة، خاصة مع تزايد حالات العنف تجاه المرأة على مستوى العالم منذ بدء جائحة كوفيد-19.. وناقش الطرفان إمكانية عقد برامج تدريب تخصصية لبناء القدرات وورش عمل مشتركة حول الإتجار بالبشر والعنف الموجه ضد المرأة. وأكد ممثلو المركز اهتمامهم باستمرارية التواصل مع الحالات الناجية التي تم إيجاد أوطان بديلة لها، حتى بعد مرور سنوات طويلة منذ سفرها، واهتمامهم بدراسة قصص نجاحها والاستفادة من الدروس المتعلمة منها خلال التعامل مع الحالات الجديدة. 
وتعليقاً على الاجتماع، قالت سارة شهيل، المدير العام لمركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية - إيواء: «للمركز تاريخ حافل في التعاون مع المفوضية استمر لأكثر من عِقد من الزمن، وذلك بالعمل على حالات الإتجار بالبشر التي تتطلب إعادة التوطين بعد انتهاء المركز من تقديم خدمات الرعاية والدعم القانوني وإعادة التأهيل النفسي والاجتماعي لهم. ولطالما تم تضمين دور المفوضية الفاعل في خطط الرعاية اللاحقة التي نضعها بحسب احتياجات كل حالة قبيل الترحيل الطوعي للوطن البديل». 
وأضافت: «تعد الاستفادة من خبرات المؤسسات الشريكة للمركز والتبادل المعرفي لأفضل الممارسات إحدى الأهداف الاستراتيجية للمركز، والتي تركز على المستفيد وتضمن له خدمات رعاية وتأهيل وتمكين متكاملة حتى بعد مغادرته المركز».