منى الحمودي (أبوظبي) 

أكد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي على أهمية قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، بشأن معاملة أبناء المواطنات الإماراتيات المقيمين في الدولة بالمعاملة ذاتها المقررة للمواطنين في قطاعي التعليم والصحة، والذي يزيد من مساحة الاستقرار الأسري والنفسي لدى الأمهات المواطنات وأبنائهن. مشيرين إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد يسعى لتذليل كافة العقبات وإصدار القرارات التي تحقق أعلى مستويات الاستقرار الأسري والتي تنعكس إيجاباً على المجتمع الإماراتي.
وقال العضو ناصر اليماحي: «نثمن القرار الذي يُعد بمثابة مكرمة سخية من صاحب السمو رئيس الدولة وإحدى المكارم التي تؤكد حرص سموه على دعم المواطن وتوفير سبل الحياة الكريمة له». وأضاف: «سوف يساهم القرار في استقرار الأسرة وتطوير التعليم وتوفير صحة كريمة لأبناء بنات الوطن من الأمهات الإماراتيات».
وأكد حرص القيادة في دولة الإمارات على توفير كافة سبل الحياة الكريمة للمواطنين والمواطنات وأبناء المواطنات وحتى المقيمين على أرض إمارات الخير، والتي تتلمس احتياجات شعب الإمارات والوقوف على كل ما يمكن أن يساهم في تطور ورقي شعب الإمارات وتوفير سبل الحياة الكريمة له. مشيراً لوقع القرار في نفوس أبناء المواطنات والذي من شأنه أن يعزز من تلاحم الشعب والقيادة باعتبار التعليم والصحة أحد الركائز الرئيسية في حياة الفرد.

اقرأ أيضاً: رئيس الدولة يصدر قراراً بشأن أبناء المواطنات

من جانبها قالت العضو عائشة البيرق، إن قرار رئيس الدولة هو فاتحة خير لأبناء المواطنات الإماراتيات والذي يؤكد على حرص واهتمام سموه لكل ما فيه مصلحة لأفراد المجتمع الإماراتي وتحقيق الاستقرار للأسرة في المجتمع، وسموه لا يدخر وسعاً لرفعة أبناء الوطن وتوفير العيش الكريم لهم، ويأتي ذلك من إيمان القيادة الرشيدة بأهمية تماسك الأسرة وتذليل كافة الصعاب أمام المرأة الإماراتية.
وأشارت إلى أن قرار صاحب السمو رئيس الدولة سيسهل حياة الكثير من الأمهات المواطنات وأبنائهن في مجال التعليم والصحة اللذين يعتبران من القطاعات الأكثر أهمية في حياة كل فرد. لافتةً إلى أن القرار يحقق الاستقرار الاجتماعي، لما يحمله من تسهيلات من أجل توفير المساواة والحياة الكريمة للجميع.
قالت العضو سمية السويدي: نشهد كل يوم لحظات تتجلى فيها مكارم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله – لنقف اليوم شاهدين على قرار سموه، حفظه الله، بشأن معاملة أبناء المواطنات الإماراتيات المقيمين في الدولة بالمعاملة ذاتها المقررة للمواطنين في قطاعي التعليم والصحة، فالقرار شاهد على حرص القيادة الرشيدة على دعم أسر أبناء المواطنات واستقرارهم وحرص سموه -حفظه الله- على متابعة شؤون المواطنات الإماراتيات وتلمس احتياجاتهن، وتثبيت ركائز مسيرة تمكين المرأة الإماراتية لتبقى تحتل مكانتها المرموقة على مر الزمن بدعم قيادتنا الرشيدة لتصبح المرأة الإماراتية نموذجا يُفتخر به في حصولها على أفضل الفرص والامتيازات في كافة الصعد والمجالات».
وأضافت «إنه القائد والأب الحنون الذي جمع بين الإحساس العميق بشؤون شعبه والعمل الشجاع في سبيل وطنه ليبقى شامخاً بالعطف والمسؤولية.. القائد الذي هو امتداد لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، ففي الوقت الذي يذكر فيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تتجلى الصفات في شخصية ابن الإمارات البار الذي تجاوز بره حدود السماء والمخلص الذي لم يتوان لحظة عن تسخير الغالي والنفيس في سبيل المصير الواحد المشترك».
وأشارت إلى أن قرار صاحب السمو رئيس الدولة يؤكد الحرص على توفير حياة كريمة لشعبه، وأحد القرارات التي تحقق المضي بالدولة إلى أعلى المستويات في جميع المجالات على المستويين الإقليمي والعالمي ليقف خلف أدائها الدبلوماسي المتفرد واقتصادها العالمي المستدام، لتمضي دولة الإمارات أيقونة يحتذى بها في التميز والتفرد لتتبوأ المراكز الأولى في الإنجازات غير المسبوقة لمقومات راسخة في عدة مؤشرات تنافسية عالمية. 

اهتمام كبير 
ثمّنت شذى النقبي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، القرار الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بشأن معاملة أبناء المواطنات الإماراتيات المقيمين في الدولة بالمعاملة ذاتها المقررة للمواطنين في قطاعي التعليم والصحة، مؤكدة أن هذا القرار يجسّد الاهتمام الكبير الذي تحظى به هذه الفئة من قبل صاحب السمو رئيس الدولة، شأنها شأن باقي فئات المجتمع. وقالت النقبي لـ«الاتحاد»: «مثل هذه القرارات تعكس حالة التفرّد التي تتمتع بها القيادة الرشيدة، في الحرص على إسعاد كافة أطياف المجتمع، وبث الاستقرار النفسي والمادي بين الأسر المعنية بهذا القرار، كما يبعث الفرح والأمل في نفوس الأمهات المواطنات وأبنائهن، معتبرة أن هذا القرار يعد تكريماً جديداً للأم والمرأة الإماراتية. وأضافت: «كثيراً ما تحدثنا تحت قبة المجلس الوطني الاتحادي، عن أهمية ضمان رعاية أبناء المواطنات المتزوجات بغير المواطنين، وخصوصاً المتعلقة بالصحة والتعليم»، معربة عن أملها في المستقبل القريب أن يتم اتخاذ قرارات مماثلة لتمكين هذه الفئة من أبناء المواطنات من الحصول على فرص العمل المناسبة، وكذلك حصولهم على المسكن المناسب، لضمان تحقيق المساواة الكاملة للمرأة في حقوقها مع الرجل.
وذكرت أن المستفيد الفعلي من مثل هذه القرارات هو الوطن، الذي يحتضن أبناءه ليقفوا جنباً إلى جنب مع إخوتهم تحت رايته وفي خدمته بمختلف المجالات، داعية أبناء المواطنات إلى ضرورة أن يكون هذا القرار دافعاً وفرصة حقيقية لهم للمزيد من الارتقاء والتفوق العلمي للمشاركة البناءة في صنع المستقبل المشرق للوطن، باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من النسيج الوطني والمجتمعي، ومكوناً أصيلاً من مكونات الوطن.

ناعمة المنصوري: تعزيز النسيج المجتمعي
أكدت ناعمة المنصوري عضو المجلس الوطني الاتحادي أن قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، بشأن معاملة أبناء المواطنات الإماراتيات المقيمين في الدولة بالمعاملة ذاتها المقررة للمواطنين في قطاعي التعليم والصحة، يجسد حرص القيادة الرشيدة على تلبية احتياجات أبناء وبنات الوطن بما يعزز النسيج المجتمعي بين أبناء الوطن الواحد ويسهم في تعزيز الاستقرار الأسري. وقالت: إن القرار يشكل مصدر إلهام للمسؤولين في مختلف قطاعاتهم في النظر إلى احتياجات المواطنين بصورة مختلفة ومبتكرة؛ إذ يدشن القرار مسيرة جديدة من عطاء القائد لشعبه والوقوف على أدق التفاصيل فيما يهم حياة المواطن لتقدم الإمارات عبر قيادتها الرشيدة تجربة فريدة في تحقيق الرفاه المجتمعي لأبناء الوطن. وأضافت أن دولة الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة جعلت الإنسان محور اهتمامها وركيزة أساسية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات، وهو ما يتجلى بوضوح في إشراك جميع أبناء وبنات الوطن في حمل راية الإمارات عالية خفاقة شامخة بسواعد أبنائها المخلصين.

محمد الكشف: البيت الواحد
أشار محمد عيسى الكشف عضو المجلس الوطني الاتحادي إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله- وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات امتداد لمسيرة البناء والاتحاد، وتكملة لما بناه المؤسسون بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان وإخوانه، طيب الله ثراهم، وهي تكملة للوطنية واللحمة الأسرية والبيت الواحد. وقال: إن قرار صاحب السمو رئيس الدولة هو أحد المبادرات المعنية بالجميع، فالمواطنة جزء من المجتمع وهناك الكثير من المجالات التي تشمل المواطن في الدولة، ويأتي الاهتمام بتوفير المساواة في التعليم والصحة لأبناء المواطنات ليحقق أساس الاستقرار الدائم باعتبارهما أحد أهم المجالات الحياتية التي يحتاج لها الفرد ليصل لمرحلة من الاستقرار النفسي والمجتمعي.  وأكد سعي القيادة الدائم في دولة الإمارات إلى قضاء حوائج من يعيش على أرض الوطن، والقرار يرسخ هذا الأمر ويؤصل الاهتمام بالإنسان في دولة تتطلع دائماً للمستقبل الواعد والمنجزات القادمة باعتبار العنصر البشري هو الأساس المهم لتكملة مسيرة الدولة في الخمسين عاماً القادمة.