سوفا - فيجي (وام)

أشاد عدد من المسؤولين في حكومة جمهورية جزر فيجي بالمشاريع الإنسانية التي نفذتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ببناء ثلاث كليات تقنية بعد تأثر المنطقة بإعصار ونستون وتم افتتاحها مؤخرا بحضور وفد من الهلال الأحمر الإماراتي برئاسة حمود الجنيبي الأمين العام المكلف لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومعالي فرانك باينيمارما رئيس مجلس الوزراء جمهورية جزر فيجي وعدد من المسؤولين في الحكومة. 
وأكدت معالي براميلا كومار وزيرة التعليم في جمهورية جزر فيجي على أهمية بناء منشآت تعليمية جديدة لمختلف المناطق غير المتحضرة والتي نفذتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي والتي تعتبر نقله نوعية للطلبة في مجال التعليم للمناطق المحيطة للكليات والتي تساهم في تطوير المنظومة التعليمية معربة عن الشكر والامتنان للإمارات وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ببناء هذه الكليات التي ستخلق بيئة مناسبة للطلاب لحياتهم العلمية وستترك هذه المشاريع الإنسانية بصمة يشهد لها أهالي وسكان المنطقة.  وأشاد الفترة مراج وكيل وزارة التعليم في جمهورية جزر فيجي بجهود دولة الإمارات في تنفيذ وإنشاء 3 كليات تقنية في مختلف مناطق فيجي والتي ستساعد في دفع منظومة التعليم في البلاد والتي تعتبر استثمارا ناجحا في نشر التعليم للأجيال القادمة قادمة، ونرى اليوم دولة الإمارات تترجم حضورها الإنساني في هذه المنطقة ونتطلع للتعاون التعليمي والإنساني في مختلف المجالات. وعبرت الدكتورة انجيلا جوخان السكرتير الدائم في وزارة التعليم بجمهورية جزر فيجي عن سعادتها وامتنانها لدولة الإمارات ببناء منشآت تعليمية جديدة للأطفال من خلال هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في مختلف المناطق والتي شهدت تزايدا في عدد الطلبة بعد افتتاح الكليات والتي استفادت منها المناطق المحيطة لها والتي تعتبر نقله نوعية في حياة الطلبة والأهلي في فيجي.  وقال يعقوب باويو مدير كلية التقنية في منطقة سيقتوكا بفيجي: بفضل المشاريع التي نفذتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ببناء الكليات انتشر التعليم في المنطقة والتي تترجم الدور الإنساني لدولة الإمارات وتتمتع هذه الكليات ببنية تحتية متطورة من قاعات دراسية ومختبرات الى جانب المرافق والتجهيزات والساحات الخارجية التي تتيح للطلبة ممارسة مختلف الأنشطة التفاعلية والرياضية والتي بدورها تطور مهارات الطالب.