دبي (الاتحاد)

أكدت مؤسسة الجليلة، العضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أن جهودها في رفع الوعي المجتمعي بنموذج «التمويل الجماعي» لتوفير الدعم المادي للمرضى المقيمين غير القادرين على تحمل نفقات العلاج، قد تكللت بالنجاح، مع تنامي المساهمات المجتمعية من خلال برنامج «عاون» الذي قوبل بترحاب من المجتمع سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات، ومنصة «عاون للعطاء» الرقمية التي أطلقتها المؤسسة قبل أقل من عام، ما أثمر في جمع أكثر من مليون درهم عبر المنصة من خلال حملات استهدفت تقديم المساعدة لبالغين وأطفال يعانون مشاكل صحية تهدد حياتهم.
وتعرض صفحة برنامج «عاون للعطاء» على موقع «مؤسسة الجليلة» قصص مرضى بحاجة إلى علاجات قد تغير مجرى حياتهم، مع عرض تكلفة العلاج. 
وقال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: «أردنا الاستفادة من الإمكانات التي تتيحها التقنيات الرقمية لكي نسهّل على الناس بقدر الإمكان تقديم المساعدة للمرضى غير القادرين، ولذلك أنشأنا منصة يُمْكن لأفراد المجتمع التبرع من خلالها وقتما وأينما أرادوا.  

تكاليف طبية
وأضاف الدكتور العلماء: «نساعد المرضى بتخفيف العبء المالي عنهم ليركزوا على تعافيهم دون أن يقلقوا بشأن التكاليف الطبية.. ولا شيء يغمرنا بالفرحة والرضا أكثر من مد يد العون لأسرة تحتاج المساعدة في أوقات الشدائد وتمكين أفرادها من تجاوزها».
ويشهد نموذج التمويل الجماعي نمواً مطرداً على الصعيد العالمي، فيما يعد هذا النموذج خياراً جاذباً للأجيال الشابة على نحوٍ خاص عبر المنصات الرقمية، حيث تجري 17% من التبرعات عبر الهواتف النقالة، نظراً لسهولة الاستخدام ما ييسر تقديم المساعدة للمحتاجين بأسلوب سهل وفوري.