دينا جوني (دبي) 

أكدت معالي سارة الأميري وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أن الكوادر التعليمية والإدارية التي تم نقلها من المدارس الحكومية العشرة التي اختيرت لتطبيق نموذج «مدارس الأجيال»، تمّ تسكينهم بالفعل في مدارس حكومية أخرى.
وأوضحت معاليها في تصريحات صحفية، على هامش اللقاء الإعلامي الذي نظمه المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، لمناقشة مستجدات قطاع التعليم في الدولة، والسياسات والمشروعات الجديدة التي تم إطلاقها، أن العديد من المدارس الحكومية تواجه نقصاً في معلمي مواد دراسية مختلفة، لذلك ارتأت المؤسسة سدّ حاجة تلك المدارس من المعلمين المنقولين من «مدارس الأجيال»، لضمان استمرارية عملية التعليم.
وذكرت أن المشغلين الثلاثة لـ«مدارس الأجيال»، وهم «الدار»، «بلوم»، و«تعليم»، سوف يعملون على استقطاب معلمين جدد للمواد الدراسية الأساسية مثل العلوم والرياضيات واللغات وغيرها من المواد، لافتة إلى أن معلمي المواد الثلاث التي تدرّس باللغة العربية، وهي التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية واللغة العربية مستمرون في العمل في «مدارس الأجيال». 
وأعلنت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أنها تتلقى حالياً طلبات تسجيل الراغبين باستكمال تعليمهم في «مدارس الأجيال». ويستمر التسجيل حتى 22 من الشهر الجاري، عبر زيارة الموقع الإلكتروني https://ajyalschools.ese.gov.ae.
وكانت المؤسسة قد حددت شرطين للتسجيل في «مدارس الأجيال» هما تسجيل الطلبة المواطنين ومن في حكمهم للالتحاق بالصف الأول، سواء المسجلين مسبقاً في المدارس الحكومية أو المدارس الخاصة بحسب توفر المقاعد الدراسية. أما التسجيل من الصف الثاني إلى الرابع فيقتصر على طلبة المدارس الحكومية فقط، وأيضاً حسب توفر المقاعد الدراسية.

نماذج تعليمية
تمّ اعتماد نموذج «مدارس الأجيال» لتطوير الحلقة الأولى من قطاع التعليم الحكومي وهو أحد النماذج المتعددة التي تقدّمها مؤسسة الإمارات للتعليم بهدف إتاحة خيارات أكبر لأولياء الأمور وتوفير نماذج تعليمية يتم من خلالها تحقيق طموح الطلبة وتلبية متطلباتهم التعليمية وطموحهم.
وسيمكّن النموذج الجديد من الخروج من نمطية التعليم في دولة الإمارات والارتقاء بالقطاع إلى آفاق أرحب من الفاعلية والمواكبة والتطور، وهو بالفعل ما تعكسه الهيكلة الجديدة لمنظوماتنا التعليمية واختصاصات مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي.