لمياء الهرمودي (الشارقة)
أطلقت إدارة التنمية الأسرية وفروعها إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون في الشارقة أمس استراتيجية إدارة التنمية الأسرية 2022، 2026 ضمن مؤتمر صحفي عقدته بحضور موضي الشامسي رئيس إدارة التنمية الأسرية وفروعها، وعدد من الشركاء والإعلاميين، وفي المرحلة التي تنطلق فيها رؤية الإمارات 2071، ومع التوجهات التطويرية التي تستمدها الإدارة من فكر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، حددت إدارة التنمية الأسرية وفروعها وجهتها الاستراتيجية المقبلة لتتواءم مع متطلبات التطور في المرحلة القادمة وتحقيق قفزات نوعية في مجال رعاية الأسرة ودعم استقرارها وتماسكها وبنائها القوي الراسخ بالقيم، ومشاركتها الفاعلة في تنمية المجتمع.
تركز استراتيجية الإدارة 2026 على تقديم الإرشاد الأسري المتخصص، والبرامج النوعية الموجهة بعناية لكافة أفراد الأسرة، ونشر المعرفة في الشؤون الأسرية وتيسير الوصول إليها، إضافة إلى تحقيق الأثر المجتمعي الضامن لتحقيق الانسجام والتوازن والحفاظ على وحدة الأسرة. وأعربت موضي الشامسي رئيس إدارة التنمية الأسرية وفروعها في الشارقة، عن مدى أهمية التخطيط الاستراتيجي للمؤسسات وهذا ما تنتهجه إدارة التمنية الأسرية لتتمكن من الوصول إلى العمل المؤسسي الصحيح والمضّي نحو المستقبل بخطوات علمية ممنهجة من خلال توفير إدراك كامل لصياغة فرضيات النظرة المستقبلية للتنمية الأسرية وإدراك كامل للحاجات والقضايا التي لها صلة بالمؤسسة.
وأكدت وجود منظومة مؤسسية تعتمد على التخطيط الاستراتيجي ووضع الخطط المناسبة في إدارة الأزمات للاستعداد لكل المتغيرات غير المتوقعة، ووضع بدائل ممكنة للوصول إلى الأهداف الموضوعة والاستخدام الأمثل للموارد المتوفرة.
من جانبها، كشفت هدى بوكفيل مدير إدارة الفروع عن مبادرات إدارة التنمية الأسرية وفروعها ضمن استراتيجية إدارة التنمية الأسرية 2022 - 2026 والمتعلقة بالبرامج وتضمنت أربع مبادرات، مبادرة توازن، مبادرة 180 درجة من التغيير، مبادرة رحلة عمر، ومبادرة لنتحدث، مشيرة إلى أن المبادرات ترتكز على هدفين استراتيجيين رئيسين يتلخصان في ابتكار منظومة أنشطة نوعية ذات أثر مجتمعي ملموس، وتطوير منظومة التربية والثقافة الأسرية. وبدورها، أعلنت ريهام السبت مدير إدارة الدراسات وعلوم الأسرة عن التوجه الاستراتيجي لإدارة التنمية الأسرية في مجال الدراسات والعلوم البحثية، موضحة أنها تتمحور ضمن 6 مبادرات، أولاً مبادرة البحوث. ثانياً مبادرة أرقام لإنشاء قاعدة بيانات على مستوى الإدارة لكافة الأنشطة والمتعاملين للاستفادة منها في تطوير أعمال الإدارة لخدمة قضايا الأسرة في الإمارة. ثالثاً مبادرة قياس الأثر المجتمعي. رابعاً مبادرة ابتكار مقياس أسري، خامساً سجل المخاطر الاجتماعية، وختاماً التشارك المعرفي الذي يتضمن تطبيق نظم وآليات تشارك إدارة المعرفة حول القضايا والموضوعات الأسرية داخلياً وخارجياً.