الشارقة (الاتحاد)
أكد الشيخ خالد بن صقر القاسمي، رئيس هيئة الوقاية والسلامة في الشارقة، أن ما تحقق في مجال الأمن والسلامة في الإمارات كان نتاجاً لمسيرة الجهود المبذولة عبر السنوات الماضية، مؤكداً أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع تجاه الأجيال القادمة لتأسيس بيئة آمنة ومستدامة في ظل التطور الصناعي والإلكتروني المتسارع.
وقال: «نعمل في هيئة الوقاية والسلامة على تأسيس قاعدة صلبة من التشريعات وقواعد البيانات والممارسات الجيدة لضمان سلامة جميع العاملين والقاطنين في إمارة الشارقة، والتي يسكن فيها 19% من السكان في الدولة، الأمر الذي دفعنا إلى تعزيز إجراءات أمنهم وسلامتهم بتطويرنا لنظام الإنذار المبكر 24/7 أمان لمراقبة المنشآت على مدار الساعة للتبليغ عن حوادث الحريق دون الحاجة إلى التدخل البشري، وبفضل «نظام أمان» والجهود التي تبذلها الإدارة العامة للدفاع المدني بالشارقة حدث انخفاض ملحوظ في عدد الحرائق في القطاع السكني، ونعمل على تطوير خدمات الوقاية من الحريق لتُمكِّن أصحاب المنشآت والشركات العقارية وشركات الصيانة من مراقبة منشآتهم عبر التطبيق الإلكتروني لـ«نظام أمان»».
نافذة رقمية
أضاف الشيخ خالد بن صقر القاسمي: «أوجدنا نافذة رقمية لكل ذوي الشأن لمراقبة أنظمة الإنذار والحريق وإزالة الأعطال فوراً في حال حدوثها، وأيضاً عززنا إجراءات نظام أمان بدليل إرشادي لإدارة السلامة في المنشآت السكنية، وذلك للتحكم في المخاطر التي تؤدي إلى الحريق، ولذلك كانت دعوتنا لأصحاب المنشآت السكنية بتدريب حراس المباني في معهد سلامة حتى يتمكنوا من التعامل مع الإجراءات الطارئة في حال حدوث الحريق وذلك للسيطرة عليه وتخفيف الأضرار، وتعيين حراس المنشآت السكنية دون تلقيهم التدريب اللازم في معهد سلامة يقلل من الإجراءات الوقائية لخطر الحريق ويعرض حياة السكان للخطر، ونعمل مع شركائنا في القطاعات الأخرى لتعزيز دور التوعية في الوقاية من حوادث الحريق وقمنا بتحديد المجموعات ذات التأثر الأكبر ونظمنا الحملات التوعوية التي استهدفت ربات المنازل، المدارس، رياض الأطفال، وكبار السن، وتطوف حافلة سلامة كل مدن الإمارة لتقديم التوعية من المخاطر، وشاركنا مع الدوائر الأخرى في حملة شارقتي آمنة لسلامة المنازل السكنية.