دبي (الاتحاد)

أعلن البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة التابع لوزارة تنمية المجتمع، تمديد مشاركة الجمهور من المواطنين والمقيمين في «الاستبيان الوطني لجودة الحياة - 2022»، بنسخته الثانية حتى 16 مايو المقبل، والذي تم إطلاقه مؤخراً تزامناً مع اليوم العالمي للسعادة «20 مارس»، وبالشراكة مع المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.
يجري تنفيذ الاستبيان الوطني لجودة الحياة، بصفة دورية كل عامين، وذلك في إطار التعرف على جودة حياة أفراد المجتمع على مستوى دولة الإمارات، وتحديد العوامل الرئيسية المؤثرة فيها بمختلف القطاعات الحيوية ضمن المحاور الرئيسية للاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031.
ويتضمن الاستبيان 122 سؤالاً رئيسياً تتوزع على 3 مستويات هي: الدولة المتقدمة، والمجتمع المترابط، وجودة حياة الأفراد. ويستهدف مشاركة واسعة من جميع فئات المجتمع «مواطنين ومقيمين» من عمر 15 عاماً فما فوق، بهدف قياس مستويات جودة حياة أفراد المجتمع في دولة الإمارات، ضمن 7 قطاعات حيوية هي: (المجتمع، الصحة، التعليم، الاقتصاد، الأمن والعدل والسلامة، البنية التحتية والإسكان، الموارد البشرية)، سعياً إلى توفير مبادرات ومخرجات تُرسخ جودة حياة متميزة لجميع أفراد المجتمع.
ودعت وزارة تنمية المجتمع، الجمهور للمشاركة في الاستبيان الوطني لجودة الحياة، بما يدعم الوصول إلى الأهداف التنموية المحددة، وذلك من خلال قياس مستوى جودة الحياة، والخروج بالنتائج والتوصيات والمبادرات والسياسات التي تعزز أفضل جودة الحياة على نطاق أوسع من المجتمع.
ويمكن للجميع المشاركة في الاستبيان من خلال الموقع الإلكتروني لوزارة تنمية المجتمع ويستغرق الاستبيان وقتاً من 20 إلى 30 دقيقة، كونه يعد استبياناً شاملاً لكافة مجالات جودة الحياة، حيث يشتمل على أهم المجالات التي تؤثر على جودة حياة الفرد والمجتمع والدولة.