أبوظبي (وام)

بلغ عدد المصلين في ليلة السابع والعشرين من رمضان بجامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي نحو 35448 مصلياً، منهم 3598 مصلياً، في صلاة التراويح، و31850 مصلياً في صلاة التهجد التي أحياها إمام جامع الشيخ زايد الكبير إدريس أبكر، حيث عجت بهم قاعات الجامع وصحنه وأروقته وساحاته حتى الحدائق، في مشهد حضاري وأجواء إيمانية، جمعت المصلين على تنوع ثقافاتهم، ضمن منظومة من الخدمات الاستثنائية المتكاملة. 
وكثف المركز استعداداته لهذا اليوم، بجهود مضاعفة، حيث قامت اللجان التنظيمية واللوجستية والفنية والميدانية والإعلامية من كافة موظفي مركز جامع الشيخ زايد الكبير بمختلف اختصاصاتهم والمتطوعين، بتشكيل منظومة عمل متكاملة عملوا من خلالها بروح الفريق الواحد وفق خطط مدروسة روعيت فيها أعلى المعايير، لتوفير جميع سبل الراحة والسلامة لضيوف الجامع، بدءاً من استقبال المصلين عند مواقف السيارات، وتوجيههم إلى الأماكن الصحيحة، وتنظيم دخولهم إلى الجامع، ومساعدة كبار السن وأصحاب الهمم، إضافة إلى تلبية احتياجات المصلين خلال وجودهم في الجامع، والتأهب الكامل للتعامل مع الحالات الطارئة بكفاءة، كما ضاعف المركز عدد سيارات النقل الكهربائية، لنقل جموع المصلين من مواقف السيارات إلى الجامع ومن مداخل الجامع إلى قاعات الصلاة. وشهدت هذه الليلة في الجامع على كثافة تدفق المصلين وانسيابية وسلاسة عالية في دخول وخروج المصلين، داخل الجامع وفي محيطه الخارجي الذي أتاح لضيوف الجامع إحياء ليلة السابع والعشرين في جو من السكينة والطمأنينة.. وذلك بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي وهيئة أبوظبي للدفاع المدني ومركز النقل المتكامل، لضمان السلامة والتنظيم وانسيابية الحركة المرورية، في كافة الطرقات المؤدية إلى الجامع. وعمت أجواء السكينة والطمأنينة أرجاء الجامع، حيث توجه إمام جامع الشيخ زايد الكبير بالدعاء لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً بالرخاء والأمان، كما توجه بالدعاء للوالد المؤسس، بأن يجزيه الله تعالى خير الجزاء.