دبي (الاتحاد)

أعلنت مؤسسة حسين سجواني- داماك الخيرية عن تبرّعها بمبلغ 5 ملايين درهم لدعم مبادرة «المليار وجبة»، التي تنظمها «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، لإغاثة المحتاجين في 50 دولة.
ويأتي هذا التبرع في سياق جهود المؤسسة المتعددة لتحسين الحياة، ومساندة المعسرين، إضافة إلى دعمها العمل الخيري والإنساني مثل مبادرات التعليم التأسيسية وتنمية المهارات التي تعالج احتياجات المجتمعات التي تعمل داماك في أوساطها.
وتهدف مبادرة «المليار وجبة» التي انطلقت مع بداية شهر رمضان المبارك، إلى مساندة الفئات الأكثر حاجة في عشرات الدول حول العالم، وذلك من خلال توفير دعم غذائي للفقراء والمعوزين، انطلاقًا من رسالة العطاء في الشهر الفضيل، وكون إطعام الطعام من أفضل الصدقات. 

  • حسين سجواني

مبادرة نبيلة وإنسانية
وقال حسين سجواني، رئيس مجلس إدارة داماك: «تؤكد مبادرة المليار وجبة حرص دولة الإمارات الكبير على دعم كافة القضايا والمبادرات الإنسانية في جميع أنحاء العالم. وتمثل مبادرة هذا العام امتداداً لحملة الـ100 مليون وجبة، التي حققت أهدافها بنجاح العام الماضي، لترسخ من مكانة الدولة في دعم الجهود العالمية في مواجهة التحديات الإنسانية. إن توسيع نطاق هذه الحملة من شأنه أن يعود بالنفع والخير على أعداد متزايدة من المحتاجين في مختلف أنحاء العالم». وأضاف سجواني: «بما أننا ننتمي إلى عالمٍ واحد، يتعين علينا العمل معاً لدعم ورعاية جيل المستقبل لينعم بحياة كريمة ومستقبلٍ أكثر إشراقاً. إننا في دولة الإمارات نسترشد خطانا من قيادتنا الرشيدة، التي تبدي التزاماً جاداً إزاء قيم العطاء والتضامن مع الآخرين. لذا أشعر بفخرٍ كبير لدعم هذه المبادرة النبيلة والإنسانية بالنيابة عن مؤسستي».
وتُضاف مساهمة مؤسسة حسين سجواني - داماك الخيرية إلى تبرعات الأفراد والمؤسسات من مختلف القطاعات المهتمة بأعمال الخير، وتولي أهمية لتوفير الأمن الغذائي للجوعى والذين يعانون من سوء التغذية بسبب ظروفهم الاجتماعية والإنسانية الصعبة. ولا تقتصر هذه المشاركة الواسعة على تعزيز مساعي الدولة الإماراتية الخيرية حول العالم، بل تندرج أيضًا ضمن تحقيق أهداف الأمم المتحدة الآيلة إلى التنمية المستدامة لعام 2030، بما فيها هدف القضاء على الجوع في العالم.
 وتبرع رجل الأعمال الإماراتي عبد الرحيم محمد بالغزوز الزرعوني بمليون درهم لحملة «المليار وجبة»، دعماً للمبادرة الأكبر في المنطقة التي أطلقتها «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» لإغاثة المحتاجين، وتوفير العون الغذائي للأقل حظاً في 50 دولة حول العالم.
وتمكّن مبادرة «المليار وجبة» الراغبين في دعم العمل الخيري والإنساني والمجتمعي من الأفراد والمؤسسات والفعاليات الاقتصادية ومجتمع الأعمال من مساندة أهداف المبادرة، الرامية إلى توفير شبكة أمان غذائي تمتد من الإمارات إلى المحتاجين من الأفراد والأسر في المجتمعات الأقل حظاً التي تغطيها المبادرة. ويعاني اليوم من تحديات كثيرة وفي طليعتها الجوع. وتمثل الحملة لإطعام الجوعى في 50 دولة روح الشهر الفضيل وتترجم قيمه على أرض الواقع. وتشكل حملة «الميار وجبة» بحجمها سابقة في المنطقة، وتأتي كجزء من جهود الدولة للحد من الجوع والفقر وسوء التغذية في العالم العربي بشكل خاص، ولدعم الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة التي تبناها المجتمع العالمي، لإنهاء كل أشكال سوء التغذية في العالم بحلول العام 2030، إذ يهدد الجوع حياة أكثر من 800 مليون شخص منهم 52 مليوناً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

شرف والتزام
وأعرب عبد الرحيم الزرعوني عن فخره للمساهمة في إنجاح هذا العمل الإنساني بالقول: «حملة المليار وجبة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، في بداية شهر رمضان المبارك، فرصة لكل الأفراد والمؤسسات لعمل الخير في شهر الخير. ومساهمتنا في هذه الحملة شرف لنا وتعبير عن التزامنا كجزء من هذا المجتمع، إلى جانب دولتنا الكريمة، في حملة خيرية إنسانية ملهمة ترسخ مكانة الإمارات على خارطة الدول الرائدة التي تلتزم مسؤولياتها تجاه الآخرين ممّن يحتاجون للعون، في مختلف أنحاء العالم. وقد عوّدتنا قيادتنا الرشيدة دائماً على أن تكون في الطليعة بعمل الخير وإطلاق المبادرات التي ترسخ قيم العطاء والتضامن التي أرساها أجدادنا».