أكدت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه "، قد أرسى نهجاً إنسانياً متميزاً ومستداماً في العطاء وحب الخير والعمل الإنساني الذي تخطى الحدود الجغرافية ليصل الخير والعطاء الاماراتي إلى الأشقاء والأصدقاء في شتى أنحاء العالم.
وقال سعادة محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان - في كلمة له بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام - إن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أصبحت نموذجاً يحتذى في العمل الإنساني.
وأضاف أن المؤسسة برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة تعمل وفق الرؤية الإنسانية الشاملة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وتؤكد دائماً على أن العمل الخيري والمجتمعي والإنساني يهدف للارتقاء بحياة الناس، ومما لا شك فيه أن الإمارات ومن خلال هذه الرؤية حققت قفزات كبرى في بلورة وتطوير العمل الإنساني في العديد من المبادرات الإنسانية العالمية. وأشار الخوري إلى أن دولة الإمارات قدمت أكثر من 275 مليار درهم مساعدات خارجية منذ تأسيسها، ما يجسد العطاء الإماراتي خلال 5 عقود من الزمن في مساعدة وتقديم العون للآخرين، حيث شكل لوحة إنسانية رائعة الجمال رسم أولى ملامحها مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وإخوانه الآباء المؤسسون، مما جعل من الإمارات إحدى النقاط المضيئة على خارطة العمل الإنساني العالمي.