دبي (الاتحاد)

نظم نادي الإمارات العلمي، في ندوة الثقافة والعلوم، مجلساً رمضانياً بعنوان «التعاون بين المراكز والمختبرات العلمية في الدولة نحو التوجهات المستقبلية في التقنيات ووظائف مهارات المستقبل». بحضور بلال البدور رئيس مجلس الإدارة، وعلي عبيد الهاملي نائب الرئيس، ود. صلاح القاسم المدير الإداري، ود. رفيعة غباش ود. سهام كلداري، ونخبة من الأكاديميين والمتخصصين.
شارك في المجلس الدكتور محمد إبراهيم المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، والمهندس فيصل الحمادي الوكيل المساعد لريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة في وزارة الاقتصاد، والدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، والدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا، والدكتور سعيد الظاهري مدير مركز الدراسات المستقبلية بجامعة دبي.
افتتح المجلس بمعرض لإبداعات واختراعات المنتسبين لنادي الإمارات العلمي، والتي حازت على عديد من الجوائز المحلية والدولية.
وأدار الجلسة الدكتور عيسى البستكي رئيس نادي الإمارات العلمي. وأكد الدكتور محمد إبراهيم المعلا أن هناك تحديات عدة تواجه المراكز البحثية والمختبرات، أهمها عدم وجود خريطة لهذه المراكز لحصرها وتحديد أدوراها، سواء مراكز علمية تعنى بجميع الفئات العلمية، أو مراكز بحثية متخصصة في الجامعات أو المؤسسات.