العين (الاتحاد)
عقد مجلس إدارة المعهد الوطني للتخصصات الصحية برئاسة معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة المعهد اجتماعاً افتراضياً، أمس الأول. حضر الاجتماع ممثلو الهيئات الصحية: الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة، والدكتور جمال الكعبي وكيل دائرة الصحة في أبوظبي، والدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، والدكتور مروان الملا المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي في هيئة الصحة في دبي، ومحمد يوسف بني ياس مستشار وزارة التربية والتعليم مدير مفوضية الاعتماد الأكاديمي، والدكتور غانم علي الحساني رئيس اللجنة العلمية المحلية ومدير التعليم والبحث في مجموعة «صحة»، وجمال عبد السلام المدير التنفيذي لسلطة مدينة دبي الطبية، والدكتور محمد حسن القاسم - ممثل جامعة الإمارات. وناقش الدكتور محمد الحوقاني مدير عام المعهد الوطني للتخصصات الصحية، خلال الاجتماع، أبرز الأنشطة والإنجازات التي تمت خلال الربع الأول من هذا العام، والتي شملت إطلاق خدمات المعهد، واعتماد 6 مؤسسات صحية لأغراض التدريب، وهي: مستشفى توام، ومستشفى زايد العسكري، ومدينة الشيخ شخبوط الطبية، مدينة الشيخ خليفة الطبية، ومستشفى الكورنيش، والخدمات العلاجية الخارجية. ويعتبر الاعتماد المؤسسي مرحلة أولى للتقدم إلى الاعتماد البرامجي والذي يؤهل المتدربين والخريجين للحصول على «البورد الإماراتي». كما تمّ خلال الاجتماع استعراض أنشطة المعهد المختلفة، وهي: تشكيل لجان علمية تخصصية جديدة في مجالات طب الأسنان، ليصبح عدد اللجان العلمية 28 لجنة، تمثل القطاعات الصحية المختلفة للتخصصات الصحية المستهدفة خلال هذه السنة، كما قام المعهد بتنفيذ 25 ورشة عمل للتوعية بالمعايير المؤسسية والبرامجية.
وتمّ الإعلان، خلال الجلسة، عن اعتماد المعهد كجهة مانحة للمؤهلات الصحية من قبل المركز الوطني للمؤهلات بوزارة التربية والتعليم، مما يؤهله لاعتماد برامج وإصدار شهادات مهنية صحية وشهادات للتعليم المهني المستمر وشهادات الدبلوم، وعليه فإن المعهد الوطني سيكون مسؤولاً عن تطوير واعتماد معايير وطنية مهنية موحدة للمؤهلات الصحية، لضمان جودة البرامج الصحية المعتمدة في المؤسسات التعليمية، كما تمّ اعتماد الخطة الاستراتيجية الخمسية 2022 - 2026 والتي تشمل الأهداف الاستراتيجية لاستكمال، وبناء وتعزيز الحوكمة المؤسسية، وتعزيز البرامج التخصصية وتقوية بنية التدريب، وتطبيق نظام اعتماد للتدريب التخصصي، وتطوير منظومة التقييم والقياس.