هالة الخياط (أبوظبي)

 وصل عدد مركبات الأفراد والمؤسسات المسجلة في نظام «درب» أبوظبي للتعرفة المرورية إلى 1.826.865 مركبة حتى  4 أبريل الجاري، فيما وصل عدد الحسابات المسجلة إلى 874.432 حساباً لأفراد ومؤسسات.
وحث مركز النقل المتكامل التابع لدائرة البلديات والنقل جميع المتعاملين من أصحاب المركبات المسجلة في الدولة من أفراد ومؤسسات على التسجيل في نظام التعرفة المرورية «درب»، وذلك عبر الموقع الإلكتروني الخاص بنظام التعرفة المرورية، أو من خلال تطبيق «درب» للهواتف الذكية، وضمان تفعيلها والتحقق من تسجيل كافة المركبات، وتعبئة رصيد المحفظة المالية تجنباً للوقوع في المخالفات. ويشار إلى أن قيمة رسم تسجيل مركبة في نظام «درب» هو 100 درهم للمركبة الواحدة يؤول منها 50 درهماً إلى المستخدم كرصيد في حسابه.
ووافق مركز النقل حتى الاثنين الماضي على 21.852 طلباً للإعفاء من الفئات المستحقة من رسوم التعرفة المرورية، وتشمل تلك الفئات كبار المواطنين، والمواطنين المتقاعدين، والأسر من ذوي الدخل المحدود من المواطنين، وأصحاب الهمم. ويطبق نظام التعرفة المرورية عبر أربع بوابات تقع على الجسور المؤدية إلى مدينة أبوظبي، وهي جسر الشيخ زايد، وجسر الشيخ خليفة بن زايد، وجسر المقطع، وجسر مصفح، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز انسيابية حركة الطرق، ورفع كفاءة قطاع النقل، وتقليل الاستخدام الفردي للمركبات، وتشجيع أفراد المجتمع على استخدام وسائل النقل البديلة، بما يتماشى مع خطة النقل البري الشاملة لإمارة أبوظبي. 
وتحتوي البوابات الأربع على شاشات عرض إلكترونية ذات تقنية حديثة، تستعرض أوقات تطبيق التعرفة المرورية والمستجدات الخاصة ب«درب»، وتم استخدام تصميم بسيط وعصري للبوابات يتماشى مع تطور العصر، ويواكب التقنيات الحديثة ودورها في قطاع النقل. 

التعرفة المرورية خلال رمضان
تطبق رسوم نظام التعرفة المرورية «درب» خلال أيام الشهر الفضيل، من الساعة 8:00 إلى الساعة 10:00 في الفترة الصباحية، ومن الساعة 2:00 إلى الساعة 4:00 في الفترة المسائية، من يوم السبت إلى يوم الخميس، وذلك بهدف ضمان انسيابية الحركة المرورية خلال تلك الأوقات التي تشهد زيادة كبيرة في حركة المرور والتنقل خلال الشهر.
ويمنح تطبيق نظام التعرفة المرورية مستخدمي الطرق فرصة لتنظيم أوقاتهم وتخطيط رحلاتهم مسبقاً، واختيار الأوقات الملائمة للتنقل، وتحديد بدائل النقل الملائمة، لما في ذلك من أثر إيجابي في استدامة قطاع النقل، والحفاظ على البنية التحتية والبيئة، مع مواصلة مركز النقل المتكامل العمل على تحسين جودة الطرق، واعتماد أفضل المواصفات والمعايير الخاصة بوسائل النقل المختلفة.