دبي (الاتحاد)

نظم مركز حماية الدولي بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي، وبالتعاون مع الجامعة الكندية بدبي، جلسة حوارية لمجموعة من طلبة المدارس بعنوان «ملتقى القراءة»، أدارتها مدربة التفكير الإبداعي للأطفال الكاتبة هيا القاسم.
وتناولت الجلسة العديد من النقاط والمحاور التي تشغل تفكير الأطفال، كقراءة المستقبل، وما سيتضمنه من مفاجآت، والحاضر وما يحتويه من فرص، تطلعاتهم للارتقاء بواقع التعليم، بالإضافة إلى التعامل مع وسائل الأمان بدولتنا الحبيبة من منظورهم الواقعي. كما تضمنت الجلسة التعريف ببرامج مركز حماية الدولي وفعالياته المختلفة، والتي تستهدف كل فئات المجتمع، بما فيها طلبة المدارس، إلى جانب ورش جانبية للأطفال تناولت الأولى القصة القصيرة، والثانية القراءة السريعة، والثالثة الكاتب الصغير.
وقال العقيد الدكتور عبدالرحمن شرف المعمري، نائب مدير مركز حماية الدولي، إن هناك العديد من الطرق للتعلم كالتدريب العملي والتعلم البصري والتعلم السمعي وغيرها، ولكن تبقى القراءة النبع الأصيل الذي يرتكز عليه العباقرة للوصول لأهدافهم الكبيرة، لهذا سعى قسم البرامج المجتمعية بمركز حماية الدولي لتنظيم هذه الفعالية المتميزة لتنشيط مفهوم القراءة لدى الأطفال، وغرس الإبداع بنفوسهم، بالإضافة إلى شغل وقت فراغهم بالكتاب الذي يعد أفضل جليس.
وأوضح نائب مدير مركز حماية الدولي، بأن المركز يسعى ومن خلال برامجه المتنوعة، لأن يتداخل مع كافة فئات المجتمع من أجل غرس المفهوم التوعوي في نفوسهم وعقولهم، مضيفا بأن القراءة تعمل على نقل المعارف والخبرات بين الثقافات والشعوب المختلفة، وتمثل همزة الصلة بين الثقافات المختلفة بعضها بعضاً، ولهذا اختار مركز حماية الدولي التحاور مع طلبة «عباقرة القراءة» من أجل التعرف على أفكارهم وتطلعاتهم.