تبرّع خلف أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور بمبلغ 10 مليون درهم لمبادرة "المليار وجبة"، الأكبر في المنطقة لتقديم الدعم الغذائي للمحتاجين والفقراء، خاصة الأطفال واللاجئين والنازحين والمتضررين من الكوارث الطبيعية والأزمات في 50 دولة حول العالم. وستساهم فرق عمل مجموعة الحبتور في توزيع الطرود الغذائية ضمن عمليات مبادرة "المليار وجبة" التي تنظمها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، وشبكة بنوك الطعام الإقليمية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبنك الإمارات للطعام، وعدد من المؤسسات المتخصصة بالعمل الخيري والإنساني والاجتماعي في الدول التي تشملها المبادرة. و تدفقت التبرعات والمساهمات من قطاعات الأعمال والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص على مبادرة "المليار وجبة" منذ فتحها باب التبرعات مع بداية شهر رمضان المبارك، لتسهم في توفير شبكة أمان غذائي للفقراء والجائعين انطلاقاً من المسؤولية الأخلاقية والالتزام الإنساني من دولة الإمارات. وشهدت المبادرة تفاعلاً جماهيرياً واسعاً تمثّل بإقبال الأفراد من كافة شرائح المجتمع ومن مختلف الفئات العمرية على التبرع للمبادرة في ترجمة لقيم الإحسان والتضامن الإنساني في مجتمع الإمارات، وترسيخاً لدورها كمساهم مؤثر في جهود المواجهة الدولية للتحديات الإنسانية وتقديم كامل الدعم للقضايا الملحّة كأزمة الجوع. وقال خلف أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور: "من المحزن أنه في القرن الواحد والعشرين لا يزال مئات الملايين يموتون جوعاً.. علينا جميعاً أن نتكاتف للقضاء على هذه الآفات كلٌ حسب إمكانياته". و أضاف: "تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" نرسخ نموذجاً نبيلاً للعمل الخيري والإنساني من خلال ما علّمنا إياه آباؤنا وأجدادنا، أكثر من أي مكان آخر في العالم.. لقد استثمرنا منذ فترة طويلة في القضايا الجوهرية من أجل تحسين الحياة الإنسانية دون التفريق بين الجنسية أو الدين أو العرق.. وأنا ممتن لقدرتي على المساهمة في مبادرة "المليار وجبة" التي تنطلق من دولة الإمارات وتنظمها "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية". و أكد الحبتور أن كل جهد صغير يقربنا من تحقيق هدف "المليار وجبة"، وعلينا جميعاً المساهمة في هذه المهمة الوطنية عرفاناً لله سبحانه وتعالى على كل الخير الذي منحنا إياه.