دبي (الاتحاد)

 تصدرت دولة الإمارات، الدول العربية، والمرتبة الـ11 عالمياً في مؤشر المعرفة العالمي 2021، الصادر عن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي؛ بهدف قياس المعرفة على مستوى العالم كمفهوم شامل مرتبط بشكل وثيق بالتنمية المستدامة، وبمختلف أبعاد الحياة الإنسانية المعاصرة، وبناء مجتمعات واقتصادات المعرفة، ووضع السياسات التنموية لاستشراف المستقبل.
ويقيس المؤشر الحالة المعرفية في 154 دولة على مستوى العالم، استناداً إلى سبعة مؤشرات فرعية مركبة تسلط الضوء على أداء ستة قطاعات حيوية هي، التعليم قبل الجامعي، التعليم التقني والتدريب المهني، التعليم العالي، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، البحث والتطوير والابتكار، والاقتصاد، إلى جانب مؤشر فرعي خاص بالبيئة التمكينية لتشخيص السياق الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والصحي والبيئي الحاضن لهذه القطاعات.
وأظهر مؤشر المعرفة العالمي 2021 الذي تم استعراضه بشكل واسع خلال «قمة المعرفة» 2022 التي عقدت دورتها السابعة مؤخراً، بمقر «إكسبو 2020 دبي»، أن دولة الإمارات تمتلك أداءً متميزاً من حيث البنية التحتية المعرفية، لتحل في المرتبة الـ 11 بين 154 دولة والمرتبة الـ 11 بين 61 دولة ذات تنمية بشرية مرتفعة جداً، حيث تبوأت الإمارات المرتبة الـ 6 عالمياً بمؤشر التعليم قبل الجامعي، والمرتبة االـ 8 بمؤشر التعليم التقني والتدريب المهني، والمرتبة الـ 16 بمؤشر التعليم العالي، والمرتبة الـ 28 بمؤشر البحث والتطوير والابتكار، والمرتبة الـ 14 بمؤشر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمرتبة الثانية بمؤشر الاقتصاد، والمرتبة الـ 27 عالمياً بمؤشر البيئة التمكينية.

نقاط
أشار المؤشر إلى أن هناك خمس نقاط قوة بالنسبة لدولة الإمارات في نتائج مؤشر المعرفة لعام 2021، تتمثل في سرعة التحميل والتنزيل للبيانات على الهاتف المحمول، الاشتراكات بـ«الإنترنت» ذات النطاق العريض عبر الأجهزة المحمولة لكل 100 نسمة، الأسر التي لديها إمكانية الوصول إلى «الإنترنت» في المنزل، الأفراد الذين يمتلكون مهارات قياسية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ونسبة مستخدمي «الإنترنت».