دبي (الاتحاد) 

قال سعيد النظري المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب: إن شراكة مركز الشباب العربي برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، مع الحكومات والمنظمات سيخدم 180 مليون شاب وشابة في مختلف المناطق العربية، شارحاً الأهداف الستة للاجتماع العربي للقيادات الشابة.
أشار النظري في تصريحات لـ«الاتحاد» على هامش الاجتماع إلى أبرز الأهداف التي يتطلع المركز إلى تحقيقها عقب الاجتماع والقمة العالمية للحكومات، ومنها استعراض مختلف التجارب ونماذج العمل من الدول العربية والخليجية، ورصد نقاط القوة والنجاحات المحققة وتحسين نماذج العمل الخاصة بالمؤسسة الاتحادية للشباب في الإمارات. وأكد على سعي الاجتماع لرصد واقع الشباب العربي في عمقه، ومناقشة الدراسات والأبحاث والمشاريع والتوصيات في حيز مكاني واحد، مما يسهم في تسريع العمل وتحقيق النتائج بالسرعة المرجوة. 
ومن الأهداف التي يسعى الاجتماع لتحقيقها مدّ أثر المشاريع الشبابية الناجحة محلياً على المستوى الإقليمي لخدمة مجتمعات العالم العربي وتحقيق تطلعاتهم، لافتاً إلى أن مراكز الشباب العربي قد تلعب هذا الدور من خلال تطويرها على مستوى دول عدة في العالم العربي، بدءاً من الأردن التي تمّ توقيع اتفاقية معها لتأسيس تلك المراكز. 
وأكد أنه بنهاية الاجتماع واللقاءات الجانبية مع بعض الحكومات العربية، سيحدد عدد المراكز ومجالس الشباب التي سيتم تأسيسها خارج الإمارات، خصوصاً بعد الاهتمام الذي أبدته دول عدة في تطوير مراكز للشباب. كما يعدّ دعم المشاريع التنموية الخاصة بالشباب من اقتصاديين وتقنيين ومبرمجين على المستوى الإقليمي، من أهداف الاجتماع الذي يحتضنه اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات.
ولفت إلى أن مركز الشباب العربي يحتضن المشاريع الناجحة على مستوى المنطقة، ويسهم في إبرازها وإيصالها إلى 200 جنسية تعيش على أرض الإمارات واستفادة الشباب منها.