دبي(الاتحاد)

نظمت جامعة دبي معرض الوظائف السنوي لمساعدة المؤسسات والشركات في القطاعين العام والخاص على توظيف الطلبة المواطنين بصفة أساسية، تماشياً مع خطط التوطين الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز بيئة الأعمال.
وشارك طلبة الجامعة ومعظمهم من المواطنين في المعرض الذي يقام لأول مرة بعد الجائحة وتداعياتها وافتتحه الدكتور عيسى البستكي رئيس الجامعة بحضور أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية.
وشاركت في عرض الوظائف أكثر من 20 من المؤسسات والهيئات والشركات الحكومية والخاصة، وجرى على هامش المعرض تنفيذ عدد من ورش العمل وجلسات التوعية المهنية والوظيفية، منها كيفية كتابة السيرة الذاتية ومستقبل المقابلات عبر الإنترنت وكيفية إنشاء ملف على «لينكد إن» وتحديد العلاقة التجارية وبناء الشبكة المهنية وكيفية الاستفادة من وقت وساعات العمل اليومية.
وأكد الدكتور عيسى البستكي خلال افتتاح المعرض أن الجامعة تساهم في خطة التوطين من خلال تقديم جودة التعليم باعتمادات عالمية ومحلية في كلياتها وتشمل إدارة الأعمال والهندسة وتقنية المعلومات والقانون، لافتاً إلى أن التوطين يساهم في توظيف نخبة من المواطنين لدفع عجلة الاقتصاد والتنمية ويتوافق مع جهود الدولة في استقطاب المواهب والكفاءات على هذه الأرض الطيبة.
وأشار إلى أن المعرض يمثل أرضية خصبة تستهدف إيجاد كوادر متخصصة ومؤهلة مهنياً وفنياً تكون قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المستقبلية وخطط التنمية ورؤية الدولة التي تهدف إلى تحقيق الاقتصاد المعرفي المستدام وتنويع مصادر الدخل من خلال فلسفة طموحة ترمي إلى بناء دولة حديثة تقوم على سواعد أبنائها.
من جانبها قالت آمنة المرزاق مديرة إدارة مكتب التوظيف والتدريب المهني في جامعة دبي، إن المعرض هو حدث سنوي وتقليد دائم هدفه تسهيل مهمة الشركات في إجراء مقابلات مباشرة مع طلبة الجامعة وخريجيها الذين باتوا يتبوؤن مراكز ومواقع مهمة في الدولة.
وأشارت إلى أن معايير اختيار المتقدمين للوظائف لتلبية متطلبات العصر التي يطرحها المعرض أصبحت تركز على الصفات الشخصية للمتقدمين مثل الإيجابية والمرونة إلى جانب مهارات التواصل الاجتماعي أكثر من التركيز على المهارات الأساسية.