دبي (وام)

 ثمن الدكتور ياو يدو، مدير المكتب الدولي للتربية التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، الدور الإنساني لدولة الإمارات ومبادراتها المقدرة على هذا الصعيد، خصوصاً مؤسسة دبي العطاء التي تحرص على دعم وتعزيز التواصل الثقافي والإنساني، وتوفير فرص التعليم خاصة في البلدان النامية. 
وأكد المسؤول الأممي، على هامش مشاركته في فعاليات إكسبو 2020 دبي، على أهمية المشاركة مع مؤسسة دبي العطاء، خاصة خلال أربع سنوات من التعاون في مجال أنظمة التعليم والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة، من أجل تحسين الجودة وسياسات التعليم اللائق في أربعة بلدان هي: لاوس، الكاميرون، رواندا وإيسواتيني، وينصب مجال التعاون من خلال إنتاج بعض الأدوات والمبادئ التوجيهية وتعزيز جهود التدريب، لتتمكن تلك البلدان من وضع سياسات محدثة بشأن التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة. 
وأوضح، قائلاً: «الطفولة المبكرة في أفريقيا في هذه البلدان النامية، تمثل تحدياً كبيراً ونحن نعلم ذلك من المهم أن نوفر كل شيء لكل طفل، الفترة بين أول 1000 يوم من عمر الطفل مهمة جداً، لذا نتابع كيف ستعد تلك البلدان الأطفال في أول ثلاث سنوات حتى يكونوا مستعدين للذهاب إلى المدرسة، بعدد من المهارات التي يمكن أن تمكنهم من الحصول على تعليم جيد طوال حياتهم». وأردف: «يسعدنا جداً أن يكون لدينا تعاون نشط للغاية مع مؤسسة دبي العطاء التي تدعم خدماتنا لتحسين جودة التعليم في العالم، على سبيل المثال، يمثل معرض إكسبو 2020 دبي فرصة حقيقية ومنصة مُلهمة للناس من جميع الثقافات حول العالم، للقاء وتعزيز الحوار الدولي والحوار بين الثقافات، وهو أمر يتلاءم مع أهداف اليونسكو، وهذا الحدث العالمي مكان لتكوين الصداقات ومنح فرص السعادة والسلام مثل ما تقدمه المدرسة، ومن ثم فإن معرض إكسبو دبي يمثل حقاً فرصة رائعة، للجميع من آسيا وأفريقيا وأوروبا، بغض النظر عن لونهم أو عرقهم».