دبي (الاتحاد) نظمت وزارة التربية والتعليم لقاء مع مؤسسات التعليم العالي، بحضور معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، والدكتور محمد المعلا وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية، والدكتور حسان المهيري وكيل الوزارة المساعد لقطاع الترخيص والجودة، والدكتور محمد يوسف بني ياس مستشار التعليم العالي مدير المركز الوطني للمؤهلات، وعدد من مسؤولي الوزارة ورؤساء وعمداء وممثلين من مختلف مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة، وذلك في فندق جراند حياة بدبي. يهدف اللقاء إلى تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة ومؤسسات التعليم العالي، لبحث تبادل الآراء ووجهات النظر، ومناقشة التحديات والفرص حول تطوير منظومة التعليم العالي في الدولة، وتعريف مؤسسات التعليم العالي بدور المركز الوطني للمؤهلات كجهة مسؤولة عن المنظومة الوطنية للمؤهلات المكونة من 10 مستويات، والتي تعد المرجعية الوطنية لمسارات التعليم المختلفة، التعليم العالي والتعليم العام والتعليم المهني، بالإضافة إلى دور المركز الرئيس في دعم مبدأ التعلم مدى الحياة وبناء وتعزيز مهارات الأفراد وجاهزيتهم لسوق العمل، من خلال المشاريع والمبادرات المختلفة التي يشرف عليها المركز الوطني للمؤهلات في الوزارة. وأثنى معالي الحمادي خلال اللقاء على جهود مؤسسات التعليم العالي وتعاونها في الفترات السابقة، وأشار إلى أهمية العمل بشكل تشاركي، والتعاون المستمر من أجل استشراف المستقبل، والمضي قدماً في تحسين مخرجات التعليم. وأضاف معاليه: نسعى لتحقق قفزات استثنائية تعزز من موقعنا تعليمياً على مستوى العالم، وعلينا أن نحشد الجهود من أجل تحقيق رؤى وتطلعات الدولة على الصعيد التعليمي. واستعرض الدكتور المعلا خطة مبادرات التعليم العالي، التي تأتي ضمن الخطة الاستراتيجية للتعليم العالي 2023-2026، وتستهدف الطلبة المقبلين على الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي والبرامج الارشادية الموجهة لهم، ومبادرات خاصة بالطلبة أثناء مرحلة دراستهم الجامعية. كما استعرض البرامج والأنشطة المخصصة للخريجين، ودعا لضرورة مضاعفة الجهود المشتركة لدعمهم، بالإضافة إلى المبادرات والبرامج الخاصة بالبحوث والدراسات العلمية، وبناء قاعدة بيانات ضخمة للاستفادة منها في كافة المجالات. من جانبه، قال الدكتور بني ياس إن اللقاءات بين الوزارة والجهات التعليمية دائماً ما تكون مثمرة وإيجابية، حيث يتم التعاون والتشارك في اتخاذ القرارات وطرح التحديات التي تواجه التعليم سواء في البحث العلمي أو البرامج الأكاديمية. وأشار إلى أن اللقاء تضمن النقاش حول جوانب متعددة منها التعاون بين الجامعات وأهمية هذا الأمر في الجانب الأكاديمي والبحث العلمي، والاعتماد الأكاديمي للبرامج، والمهارات المطلوبة لكل تخصص وشروط القبول للبرامج، والرد على استفسارات رؤساء الجامعات.