دبي (الاتحاد)

تستعد جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم من خلال لجانها ووحداتها المختلفة لانطلاق فعاليات مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الخامسة والعشرين التي ستقام خلال الفترة من 1 - 15 رمضان 1443 هـ.
وصرح المستشار إبراهيم محمد بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة:«إن هذه المسابقة المباركة شهدت خلال العامين الماضيين بعض التحديات في استضافة المتسابقين من خارج الدولة، وذلك بسبب جائحة «كورونا» ولكن بفضل الله تعالى ثم بالجهود المباركة التي بذلها أعضاء اللجنة المنظمة للجائرة والموظفون والمتطوعون وبالتنسيق مع الجهات الصحية في الدولة فقد نجحت الجائزة بتنظيم المسابقة، وشارك فيها عدد من الدول والجاليات المسلمة مع التقيد بكافة الإجراءات الاحترازية المتبعة للحد من تفشي الجائحة.
وعلى صعيد الاستعدادات لتنظيم الدورة الخامسة والعشرين في رمضان المقبل، قال:«إن جميع وحدات الجائزة قد بدأت فعليا في إنجاز خططها استعدادا لهذه المناسبة»، وأضاف: أن الجائزة تشهد خلال العام الواحد إقامة أكثر من مسابقة وهذا العمل حتما يحتاج إلى جهد كبير من جميع اللجان والوحدات العاملة والعمل بروح الفريق الواحد مما نتج عنه تمتع الجائزة بهذه السمعة الطيبة والمكانة الرفيعة بين مثيلاتها من الجوائز والمسابقات في العالم، وثمن بوملحة الدعم اللامحدود من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لهذه الجائزة ومتابعة سموه لفعالياتها المختلفة، وتوجيه سموه باستمرار لتقديم كل الدعم لتطورها وتميزها.
وكان بوملحة قد اعتمد التصميم الفائز بالملصق الإعلاني لهذه الدورة والذي يحمل شعار اليوبيل الفضي للجائزة، كما اطلع بوملحة على التصاميم المقدمة من إدارة التراث العمراني ببلدية دبي بخصوص منصة المسابقة والحفل الختامي، وتم اعتماد التصميم المناسب للبدء بتنفيذه بمشيئة الله، كذلك تم الانتهاء من اختيار المحكمين الدوليين الذين يشترط فيهم أن يكونوا من أصحاب الخبرة الطويلة في مجال تحكيم المسابقات الدولية.
وأتمت الجائرة إرسال دعوات المشاركة لأكثر من 145 دولة وجالية مسلمة حول العالم وتم العمل على تحديث البرامج الإلكترونية الخاصة بتحكيم المسابقة الدولية وبرامج رصد نتائج المسابقة.