الشارقة (وام)

وقعت كلية العلوم الصحية في جامعة الشارقة اتفاقية تعاون مع مجموعة ميديكلينيك الشرق الأوسط وقعها عن الجامعة الدكتور قتيبة حميد، نائب مدير الجامعة لشؤون الكليات الطبية والعلوم الصحية وعميد كلية الطب، ووقعها عن ميديكلينيك الشرق الأوسط أحمد علي، المدير التنفيذي للمجموعة، وذلك بمقر المجمع الطبي في جامعة الشارقة بحضورالدكتور محمد علم الدين، عميد كلية العلوم الصحية وعدد من مسؤولي الجهتين. وثمن الدكتور قتيبة التعاون بين كلية العلوم الصحية ومجموعة ميديكلينيك الشرق الأوسط، وأكد ترحيب جامعة الشارقة بكافة أشكال التعاون مع المؤسسات الطبية بهدف تدريب الطلبة وإشراكهم في الحياة العملية في الشركات والمؤسسات الطبية لاكتساب مزيد من الخبرات بجانب المادة العلمية التي اكتسبوها على مقاعد الدراسة والتدريب الافتراضي التي تقدمه الجامعة لهم خلال سنوات دراستهم، ثم تحدث عن أهمية تكامل المنظومة التعليمية مع المنظمات المحلية بهدف إعداد جيل من الكوادر الطبية والكفاءات العاملين في المجال الصحي على مستوى عالٍ من التأهيل لمواجهة المخاطر التي تواجه العالم في الوقت الحالي ومستقبلاً. 

دعم رؤية الإمارات
قال أحمد علي «تم تصميم البرنامج الأكاديمي لميديكلينيك الشرق الأوسط لدعم رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة على المدى الطويل لتدريب الجيل القادم من فريق التمريض والمتخصصين الصحيين والأطباء والمهنيين الطبيين لمواجهة التحديات التي يفرضها مشهد الرعاية الصحية سريع التطور يسعدنا أن نبدأ العمل مع طلبة كلية العلوم الصحية بجامعة الشارقة في مجال التدريب العملي والبحث العلمي، والحرص على تدريبهم ليصبحوا محترفين ذوي مهارات عالية مع احتفاظهم بالقيم الأساسية التي تتمثل في التعاطف والعمل الجماعي والثقة والاحترام والمسؤولية المجتمعية». وبموجب الاتفاقية وضمن برنامج تدريبي عملي، سينضم طلبة جامعة الشارقة المرشحين من قبل الجامعة إلى طاقم الرعاية الصحية في المنشئات الطبية التابعة لمجموعة ميديكلينيك بهدف التدريب السريري، وسوف يشرف على الطلبة الكادر الطبي للمجموعة، كما سيتم تقييمهم من قبل المجموعة وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة في نهاية فترة التدريب، مع منح الأفضلية لطلبة جامعة الشارقة الذين أنهوا البرنامج التدريبي التعليمي بنجاح في التقدم لشغل الوظائف الشاغرة في مجموعة ميديكلينيك الشرق الأوسط، كما سيتعاون الطرفان في حضور الفعاليات من مؤتمرات علمية وأنشطة اجتماعية وثقافية، كذلك التعاون في مجال إجراء البحوث والدراسات العلمية ذات الاهتمام المشترك.