الشارقة (الاتحاد) 

أطلق المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج حزمة من البرامج والفعاليات بمناسبة اليوم الخليجي للموهبة والإبداع لعام 2022، وتستهدف البرامج الطلبة وأولياء الأمور وذوي الاختصاص في مجال اللغة العربية على أن تتواصل حتى التاسع من مارس الجاري.
وتتضمن الفعاليات التي تقام جميعها عن بعد مجموعة من الورش التدريبية والفعاليات منها: محاضرة بعنوان: «تنمية الموهبة ومهارات الإبداع اللغوي لدى الطلبة في مراحل التعليم العام»، وورشة عمل بعنوان: «تنمية ورعاية الطلبة الموهوبين والمبدعين في مجال الشعر».
وجرى تنظيم أمسية شعرية للطلبة الموهوبين في مجال الشعر، وورشة عمل بعنوان: «تنمية ورعاية الطلبة الموهوبين والمبدعين في مجال الخط العربي»، ومعرض افتراضي لنتاجات الطلبة في مجال الخط العربي، بالإضافة إلى ورشة عمل بعنوان: «تنمية ورعاية الطلبة الموهوبين والمبدعين في مجال القصة»، وعرض لنتاجات الطلبة الموهوبين في مجال كتابة القصة.
ويشارك في تنفيذ الفعاليات نخبة من الخبراء في مجال الشعر والخط العربي وكتابة القصة، بحضور ومشاركة الطلبة الموهوبين والمبدعين في مجال الشعر والخط العربي وكتابة القصة. وفي إطار هذه الفعاليات، نظمت أمس الأول محاضرة نفذت بعنوان: «تنمية الموهبة ومهارات الإبداع اللغوي لدى الطلبة في مراحل التعليم العام»، وتناولت المحاضرة العديد من الموضوعات التي تعنى بالاهتمام بالموهوبين والمبدعين في مجال اللغة العربية والإبداع اللغوي، واستعرض المحاضر بها الفرق بين الموهبة والإبداع والابتكار والاختراع والعبقرية والعديد من المفاهيم، مسلطًا عليها الضوء وطرح نماذج منها في مجال اللغة العربية والإبداع اللغوي.
وأكد الدكتور عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية بالشارقة أن مكتب التربية العربي لدول الخليج وأجهزته يحتفون بالموهبة والإبداع من خلال رعاية الموهوبين والمبدعين، ودعم البرامج المقدمة لهم.
وأوضح أن تلك الفعاليات تنظم بغرض اكتشاف قدراتهم ومجالات إبداعهم، والعمل على توجيهها التوجيه السليم، وتشجيعهم على المزيد من الإبداع والابتكار.
ولفت الحمادي إلى حرص أصحاب المعالي وزراء التربية والتعليم بالمكتب على تكثيف الجهود للاهتمام بهذه الفئة، فقد اعتمد المؤتمر العام للمكتب في دورته الثالثة والعشرين المنعقد في دولة الكويت (21 و22 أكتوبر 2014م) يومًا خليجيًّا للموهبة، تحت مسمى «اليوم الخليجي للموهبة والإبداع» على أن يكون في اليوم الثالث من شهر مارس، وتستمر فعالياته والاحتفاء به خلال الأسبوع الأول من شهر مارس من كل عام.