سامي عبد الرؤوف (دبي)
كشفت هيئة الصحة في دبي أن عدد المنشآت الصحية بالإمارة بلغ 4 آلاف منشأة، إضافة إلى 50 ألف مهني صحي، خلال العام الماضي، بنسبة زيادة بلغت 10% عن العام السابق، وفق الدكتور مروان الملا المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي في الهيئة، رئيس منتدى دبي الصحي.
وأوضح الملا في تصريحات صحفية على هامش منتدى دبي الصحي الذي اختتم فعالياته اليوم أن الهيئة نفذت حزمة من الإجراءات الجاذبة للاستثمار في القطاع الصحي، والمحفزة على استقطاب أكفأ المهارات في التخصصات المختلفة، أبزرها تقليص 50% من إجراءات التراخيص، والتيسير على المستثمرين.
ولفت إلى أن منتدى دبي الصحي، يقدم آخر التطورات في مجال القلب، من حيث التشخيص والجراحة والابتكارات والأبحاث العلمية في الخلايا الجذعية، كما توجد أكثر من 30 شركة تعرض المشاريع الابتكارات لديها.
وذكر أن جلسات المنتدى تناولت دروساً وتجارب مختلفة لمكافحة جائحة «كوفيد-19»، من داخل الدولة وخارجها، ودور الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي في الرعاية الصحية، كما تعرض للشراكة الشراكة التي حدثت بين قطاع الطيران والقطاع الصحي في تجربة مكافحة «كوفيد-19».
وفيما يتعلق بتحديد وزن نسبي للتخصصات الطبية المختلفة، أكد الملا، أن تراخيص الأطباء تخضع للعرض والطلب، ويسمح لأي تخصص بالحصول على ترخيص متى توافرت الشروط والضوابط.
من جهته، تحدث الدكتور محمد النحاس، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمختبرات «مينا لابز- كلينكال باثولوجي سرفيز، عن دور المختبرات الطبية بالدولة في التعامل مع جائحة «كورونا»، مؤكداً أن المختبرات وجدت دعماً كبيراً من القيادة الرشيدة كأحد مكونات القطاع الصحي.
وأشار خلال مشاركته في منتدى دبي الصحي، إلى أن التعاون الكبير بين الجهات الصحية الحكومية والقطاع الصحي الخاص كان حجر الزاوية في القيام بهذا الكم الكبير من الفحوصات منذ بداية الجائحة وحتى الآن، موضحاً أن من أهم ما تميزت به الإمارات في مجال المختبرات توفير المحاليل الطبية سريعة الكشف عن فيروس «كورونا» ومع كافة تحوراته.
وقال: الآن نجحنا في تجاوز تحديات جائحة «كورونا»، بسبب التطعيمات المتنوعة والمهمة التي وفرتها الدولة بالمجان للمواطنين والمقيمين والفحوصات الواسعة التي وفرتها وبأسعار مناسبة جداً.
وأشار إلى خطة عمل الجهات الصحية بالدولة لتطوير عمل المختبرات الطبية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الفحوصات بجميع أنواعها وتقليل مساحات المختبرات وتطوير القسم الفحوصات الجينية بالمختبرات، بالإضافة إلى تطوير مختبرات الأبحاث الطبية لتكون ذات تنافسية عالمية.