شروق عوض (دبي)
أظهرت بيانات الجهات الرسمية، مساهمة مزارع الإمارات التجارية خلال عام 2020 في إنتاج (54.101.3) طن من الدجاج اللاحم، و(1.136.7) مليون بيضة مائدة، و(53.0) مليون بيضة تفقيس، و(257.099.9) طن حليب الأبقار، و(24.378.0) مواليد الأبقار، و(370.967.1) طن سماد عضوي. وفسرت البيانات تصدر مزارع الإمارات الشمالية في حجم إنتاج الدجاج اللاحم بواقع (27.641.3) طن، تلتها مزارع أبوظبي التجارية في المرتبة الثانية بواقع (26.460.0) طن، في حين تصدرت مزارع أبوظبي التجارية المرتبة الأولى في إنتاج كل من مواليد الأبقار وحليب الأبقار وبيض المائدة والتفقيس والسماد العضوي، حيث بلغ إنتاج مزارع أبوظبي التجارية (585.7) مليون بيضة مائدة و(27.4) مليون بيض تفقيس، و(168.273.0) طن حليب، و(16.409.0) مواليد الأبقار، و(193.253.0) طن سماد عضوي، في حين بلغ إنتاج مزارع الإمارات الشمالية (551.0) مليون بيضة مائدة، و(25.5) مليون بيضة تفقيس، و(88.826.9) طن حليب الأبقار، و(7.969.0) مواليد الأبقار، و(177.714.1) طن سماد عضوي.
وأوضحت البيانات الصادرة عن المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء ومركز الإحصاء- أبوظبي، توزيع المزارع التجارية حسب نوع النشاط والإمارة، حيث بلغ إجمالي المزارع التجارية في دولة الإمارات 62 مزرعة، منها 18 مزرعة أبقار، و23 مزرعة دجاج لاحم، و21 مزرعة دجاج بياض والأمهات، وتصدرت إمارة أبوظبي المرتبة الأولى في عدد المزارع بواقع 39 مزرعة تجارية، تلتها إمارة رأس الخيمة في المرتبة الثانية بواقع 7 مزارع، بينما حلت إمارتا دبي والفجيرة بالمرتبة الثالثة بواقع 4 مزارع في كل إمارة على حدة، ثم إمارتا الشارقة وأم القيوين بالمرتبة الرابعة بواقع 3 مزارع في كل إمارة على حدة، فيما جاءت إمارة عجمان بالمرتبة الخامسة بواقع مزرعتين.
وبيّنت البيانات أن مزارع أبوظبي التجارية توزعت ما بين 15 مزرعة أبقار و12 مزرعة دجاج لاحم و12 مزرعة دجاج بياض والأمهات، في حين توزعت مزارع رأس الخيمة ما بين 3 مزارع دجاج بياض والأمهات، و3 مزارع دجاج لاحم ومزرعة أبقار، فيما توزعت مزارع دبي ما بين مزرعة أبقار ومزرعة دجاج لاحم ومزرعتين للدجاج البياض والأمهات، بينما توزعت مزارع الفجيرة ما بين مزرعة أبقار ومزرعتين للدجاج اللاحم ومزرعة للدجاج البياض والأمهات، كما توزعت مزارع الشارقة ما بين مزرعة للدجاج اللاحم ومزرعتين للدجاج البياض والأمهات، فيما تمثلت مزارع أم القيوين في 3 مزارع للدجاج اللاحم، في حين توزعت مزارع عجمان ما بين مزرعة للدجاج اللاحم ومزرعة للدجاج البياض والأمهات.
وبحسب تصنيفات بيانات المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، ومركز الإحصاء - أبوظبي، فإن المزارع التجارية هي عبارة عن المزارع التي تحصل على ترخيص رسمي لممارسة نشاط تربية الدواجن اللاحمة أو البياضة أو الأبقار أو إنتاج حليب الأبقار، وتشتمل أيضاً على الحظائر وكافة المعدات اللازمة للتربية.
بدوره، قال سلطان علوان، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة بالوكالة في تصريحات ل «الاتحاد»، إن قطاع المزارع التجارية يُعد من القطاعات الإنتاجية المهمة التي تحظى بدعم الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية، نظراً لدورها في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي لدولة الإمارات، من خلال تطوير منظومة وطنية شاملة تقوم على أسس تمكين إنتاج الغذاء المستدام، مؤكداً أن دولة الإمارات تمتلك أعداداً كبيرة من الثروة الحيوانية والتي شهدت نمواً كبيراً خلال السنوات الماضية.
ولفت إلى أن أهم التحديات التي تواجهها الثروة الحيوانية في الدولة، تتمثل في طبيعة البيئة الصحراوية القاسية التي تتصف بها معظم مناطق الدولة، بالإضافة إلى محدودية الموارد المائية وتزايد آثار التغيّر المناخي.
عمليات تصنيعية
وأشار سلطان علوان إلى تشجيع الوزارة للعاملين في هذا القطاع على تبني أحدث الطرق الإنتاجية، وتبني الممارسات الحديثة لزيادة مساهماتهم في الإمدادات الغذائية المحلية، وهذا بدوره أمر بالغ الأهمية لضمان الأمن الغذائي على المدى الطويل في دولة الإمارات، لافتاً إلى أن تعزيز منظومة الإنتاج الغذائي المحلي والعمليات التصنيعية المرتبطة به تمثل إحدى الأولويات التي تعمل وزارة التغير المناخي والبيئة على دعمها وضمان استمراريتها وتوسعها، كعامل رئيس ضمن استراتيجيتها لتعزيز أمن واستدامة الغذاء.